قال نائب وزير الاتصالات الروسي إن بعضاً من قراصنة الإنترنت قاموا بتخريب شبكة ضخمة من كاميرات المراقبة التي طلبها رئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتين، خوفاً من التزوير في الانتخابات الرئاسية في مارس، موضحاً أن الهجوم أدّى إلى إيقاف هذه الكاميرات عن العمل. ويواجه بوتين أكبر حملة احتجاجات ضد حكمه الذي دام 12 عاماً بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في ديسمبر، التي قالت عنها المعارضة إنها زُورت.وطلب بوتين تثبيت 182 ألف كاميرا إلكترونية في مراكز الاقتراع، التي بلغت 91 ألف مركز. وكانت الكاميرات ستبث صوراً مباشرة لصناديق الاقتراع، وعدّ الأصوات خلال الانتخابات لإثبات نزاهة الانتخابات. لكن نائب الوزير إليا ماسوك قال إن النظام الذي تديره شركة الاتصالات الروسية الحكومية روستيليكوم، وقع ضحية لهجمات القراصنة منذ الآن.