منذ ولدت طفلها، قالت نيها باتيل إنها كرهته. وفي يوم الخميس وصل ذلك الكره لدرجة قاتلة. وكشفت تحقيقات مكتب شريف مقاطعة بولك في جنوب إفريقيا، أن باتيل صفعت ابنها ايشان البالغ من العمر عاما واحدا فقط. ثم تركته عن قصد في حوض الاستحمام الممتلئ بالماء وحيدا ليغرق. وعندما عادت بعد عشر دقائق، وجدته فاقدا للوعي وتجنبت عمل تنفس صناعي له، رغم أنها كانت تعرف الطريقة. وتم القبض على باتيل البالغة من العمر 32 عاما مساء الجمعة من قبل شرطة مطار تامبا الدولي، بعد أن وجدت جالسة في سيارتها في مواقف السيارات، وقالت للمحققين إنها كانت تنوي أن تقفز من فوق سطح المرآب بالسيارة بقصد الانتحار، ولكن في كل مرة كانت تقرر القفز فيها كانت سيارة تدخل المرآب. وباتيل متهمة الآن بالقتل المتعمد، ولكن التحقيقات مازالت جارية فيما إذا كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، فقد قالت للمحققين إنها كرهت طفلها منذ ولادته وإنها تلومه على حالتها العقلية. وقالت بام كرين المتحدثة الرسمية للمركز الصحي في مقاطعة بولك، إن اكتئاب ما بعد الولادة والذي هو اختلال كيميائي وهرموني من الممكن أن يشتد بعد الولادة وأنه يصيب 10 من 15 سيدة. يذكر أن زوج باتيل اتصل بالشرطة في نفس اليوم الذي وقعت فيه الحادثة عندما حاول الاتصال بالمنزل ولكنها لم ترد على الهاتف، وأخبرهم أن زوجته مختفية وتعاني من الاكتئاب ولكن عندما عاد للمنزل وجد زوجته وأخبرته أنها أغرقت طفلهما ووضعته في مهده، ثم هربت بسيارتها لأنها قالت له إنها لا تريد أن تذهب للسجن.