أعلنت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني أمس تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الرياض،، فيما لم يتم تسجيل أية حالات وفاة. وقالت الوزارة إن «حالة الإصابة لامرأة تبلغ من العمر 70 عاماً وهي مصابة بأمراض أخرى وظهرت عليها أعراض مرضية وأدخلت مستشفى حكوميا في الرياض وما زالت حالتها حرجة». وأضافت: «وتماثل وافد يبلغ من العمر 58 عاماً للشفاء أمس وخرج من مستشفى حكومي في الدمام». وبذا يرتفع المصابون بالفيروس إلى 932 منذ شوال 1433ه (2012م) من بينهم 503 مرضى تماثلوا للشفاء و400 حالة وفاة مع بقاء 27 حالة قيد العلاج بالإضافة إلى حالتين معزولتين منزلياً. من جهة أخرى، وقف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد السهلي أمس- على الاستعدادات والاحتياطات في مستشفى أبو عريش العام وعلى مدى جاهزيته لاستقبال عزل حالات كورونا المؤكدة بالمنطقة. وعقد السهلي اجتماعاً مع اللجنة التي تم تشكيلها من القيادة والتحكم، وأقرت بعض التوصيات التي تتماشى مع التحديثات والسياسات الوزارية الجديدة لمواجهة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «فيروس كورونا» والعمل على سرعة إنجاز ذلك وجاهزية كل ما من شأنه التحكم في المرض في حال ظهوره بالمنطقة. كما تم تفعيل إجراءات الفرز داخل قسم الطوارئ وتحويل جميع حالات وأمراض الجهاز التنفسي لقسم العزل المخصص لها في القسم الذي تم العمل على إنشائه وتجهيزه خلال فترة وجيزة لهذا الغرض بالمستشفى. وتفقد السهلي قسم العناية المركزة لمرضى كورونا المستقل في المستشفى الذي تم دعمه بأجهزة التنفس الصناعي المتحركة وأجهزة تنقية الهواء عالية «الفلترة»، ووعد بدعم مستشفى أبوعريش بالكوادر الطبية المتخصصة لرعاية مرضى كورونا، مما يجعل منه قسما مفصولا تماما عن بقية أقسام المستشفى بأجهزته وطاقمه لضمان عدم انتقال العدوى في حال دخول حالة مؤكدة بالفيروس.