أعلن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان عن اعتماد مشاركة 915 دار نشر وتوكيل، في معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2015م تحت عنوان «الكتاب.. تعايش»، مؤكداً أنهم جميعًا استوفوا معايير وشروط المشاركة. وأوضح الحجيلان أن هناك هيئات وجهات حكومية وخيرية مشاركة في المعرض بجانب دور النشر والتوكيل التي اعتمدت من أصل 1273 جهة ناشرة تقدمت بطلب المشاركة في المعرض، مؤكداً أن دورة هذا العام ستشهد مشاركة دور نشرٍ وتوكيلٍ من حوالي 29 دولة عربية وأجنبية. وكشف الدكتور الحجيلان عن مساحة المعرض التي ستقدم خلالها دور النشر والتوكيل إصداراتها المتنوعة، حيث بلغت 23 ألف متر مربع، ستضمن – بمشيئة الله – استمتاع واستفادة أكثر من مليون زائر يتوقع توافدهم خلال مدة إقامة المعرض، إلى جانب عديد من الخدمات الجديدة التي وفرت، وتقدم طوال 10 أيام مثل خدمة شحن الكتب، وخدمة بيع الكتب إلكترونياً، وخدمة البحث عن طريق الأجهزة الموزعة في أنحاء مختلفة من المعرض. وأكد أن زوار المعرض سيشهدون تطوراً ملحوظاً في عددٍ من الجوانب، لا سيما بعد التعامل مع المقترحات والرؤى والأفكار التي تقدموا بجزء منها عقب الدورة السابقة من المعرض، مبرزاً أهم التطورات في نسخة هذا العام، والمتضمنة زيادة عدد منصات التوقيع، واستحداث ركن بعنوان «ذكرى الراحلين»، يعنى بمن توفاهم الله سبحانه وتعالى من حضور النسخة الفائتة من المعرض، إلى جانب اعتماد تكريم داري نشر في ختام الفعالية، إحداهما سعودية وأخرى عربية، وفق معايير محددة تشمل التنوع، ومدى إسهامها في خدمة المجتمع، لافتاً النظر إلى أن التجديد هذا العام راعى التوسع فيما يتعلق بثقافة الطفل، حيث خصص مجموعة من ورش العمل والتدريب والمحاضرات التعليمية والتثقيفية من متخصصين في هذا المجال. من جانبه أبان مدير معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور صالح الغامدي أن المتخصصين بقبول المتقدمين من دور نشر اضطروا لرفض بعض الدور، لعدم توفر المساحة الكافية، مؤكداً أن دور النشر الموجودة استحقت المشاركة لأفضليتها وتميزها، وهو ما يحسب للمعرض، وما سيلمسه زواره بمشيئة الله.