أكد استشاري الغدد الصماء والسكر والوراثة لدى الأطفال مدير مركز السكري في عسير د. محمد أحمد العواض، أن استخدام الأنسولين عن طريق الفم عديم الفائدة رغم الكميات الكبيرة المستهلكة منه حالياً، والأبحاث مستمرة لإيجاد حلول مناسبة حول زيادة امتصاص الجسم له دون تكسير جزيئاته ما يتيح الاستفادة منه بصورة أكبر. وأشار إلى أن الدراسات لا تزال مستمرة حول زراعة البنكرياس الصناعي، وتم تقديم عديد من التجارب الناجحة بهذا الخصوص، الأمر الذي يعد تطوراً جديداً في علاج السكري. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثامن لمستجدات التقنية الحديثة في علاج داء السكري بباريس، الذي عقد الأسبوع الماضي، بحضور عدد من المختصين بالسكري من مختلف دول العالم بهدف مواصلة البحث عن علاج للسكري والتحقق من جدوى ما توصلت إليه البحوث السابقة. وقد ناقش المؤتمر مدى جدوى استخدام بخاخ الأنسولين، وكذلك مدى إمكانية تطوير مضخة الأنسولين، التي سوف تكون متوافرة قريباً في الأسواق وستنبئ بانخفاض أو ارتفاع السكر في فترة كافية تمكن المريض من اتخاذ الإجراء المناسب. وبيَّن أن الأبحاث مستمرة حول إمكانية استفادة الأطفال من زراعة البنكرياس الصناعي، وتوقع أن يكون أول تسويق له في 2018 في حال استمرار النجاحات دون مشكلات. وقال العواض إنه شارك بورقة علمية كانت جزءاً من دراسة يعمل عليها حالياً بمشاركة فريق طبي من جامعة الملك خالد مكون من (د.عايض الشاطي ود.علي سهيل من كلية الطب ود.عبدالواحد سعيد، ود. أحمد الحكمي ود. عبدالرحيم الحكمي من كلية الصيدلة) حول العلاقه بين بعض الفيروسات ومرض السكري من النوع الأول.