أشاد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بتجاوب الصندوق السعودي للتنمية مع مقترح مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية المتمثل بإتاحة المجال لأكبر عدد من المقاولين السعوديين والمكاتب الاستشارية الهندسية المصنّفة للتنافس على تنفيذ المشاريع في الدول الأجنبية المستفيدة من قروض ومِنح الصندوق، داعياً الشركات والمؤسسات والمكاتب الاستشارية الهندسية إلى التواصل مع مركز تنمية الصادرات بمجلس الغرف السعودية للاستفادة من هذه الفرص التي يتيحها الصندوق. وأكد العمار على ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم مباشر للمشاريع التنموية والاستثمارية في الدول النامية، واصفاً خطوة إتاحة الفرصة للمستثمر السعودي في المشاركة في هذه المشاريع بأنه خطوة رائدة وموفقة تسير في الطريق الصحيح، وسوف تسهم في تطوير عطاء المقاول والمهندس السعودي. يذكر أن الصندوق تأسس في العام 1394ه بهدف المساهمة في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية عن طريق منح القروض لتلك الدول ودعم الصادرات الوطنية غير النفطية عن طريق تمويل الصادرات وضمانها. وبلغ إجمالي التمويل الذي أنفقه الصندوق منذ بدء نشاطه وحتى نهاية سنة 2013م حوالي 42.323 مليون ريال سعودي، استفادت منها 81 دولة (44 دولة في إفريقيا و29 دولة في آسيا و8 دول في مناطق أخرى من العالم) إذ ساهم في تمويل 542 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً (منها 318 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً في إفريقيا، و210 مشاريع في آسيا، و14 مشروعاً تنموياً في مناطق أخرى من العالم) شملت قطاعات النقل والاتصالات، والزراعة، والطاقة، والبنية الاجتماعية، والصناعة والتعدين والقطاعات الأخرى.