يأمل فريق النصر الأول لكرة القدم ضرب فريق بونيودكور الأوزبكستاني مساء اليوم على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في افتتاح مواجهات الفريق في منافسات المجموعة الأولى ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويتطلع النصر الذي يقدم مستويات كبيرة ونتائج مميزة وضعته في صدارة دوري جميل للمحترفين، إلى حصد النقاط الثلاث وشق طريقه بقوة نحو بلوغ الدور الثاني من المسابقة، خصوصا أن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره. في المقابل، يأمل بونيودكور في الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل سيما وأنه يلعب خارج قواعده. وعطفا على واقع الفريقين فإن كفة النصر تعتبر هي الأرجح وسيكون مرشحا للفوز في حال ظهر بمستواه المعروف. ويدخل النصر المباراة بصفوف مكتملة وجاهزية تامة ومعنويات مرتفعة ويكفي أنه يتربع على صدارة الدوري، وهو الأمر الذي يدفع مدربه الأوروغوياني خورخي داسيلفا للعب بطريقة هجومية واستغلال عاملي الأرض والجمهور لحسم المباراة لصالحه، رغم عدم معرفته التامة بالفريق المنافس. ويعتمد النصر على تنويع أساليب اللعب تارة من العمق وتارة أخرى عبر الأطراف لخلخلة دفاع المنافس. ويبرز في صفوف الفريق عبدالله العنزي وعمر هوساوي والمخضرم حسين عبد الغني وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي ويحيى الشهري وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين والبولندي أدريان ميرييفسكي والأوروغوياني فابيان استويانوف. وهي المواجهة الأولى بين النصر وبونيودكور في تاريخ مسابقة دوري أبطال آسيا، حيث لم يسبق لهما أن تقابلا منذ مشاركة الأندية الأوزبكية في البطولات القارية. ولكن مواجهة اليوم تعتبر الثالثة أمام الفرق الأوزبكية حيث سبق للنصر أن واجه بختاكور في دور المجموعات عام 2011 حيث تعادل في المباراة الأولى التي أُقيمت في طشقند 2/2 قبل أن يفوز إيابا في الرياض برباعية نظيفة. أما بونيودكور الذي تأهل لدور المجموعات عقب تجاوزه للجزيرة الإماراتي في مباراة الملحق، فهو من الفرق القوية في آسيا التي لم تغب عن المشاركة طوال السنوات الماضية، ولكنه لم يحقق أي إنجاز يذكر. ونظرا لعدم انطلاقة الدوري الأوزبكي حتى الآن فإن الفريق لعب بعض المباريات الودية أمام الفرق الرومانية، ويعتمد في أسلوبه على الكرات الطويلة والعرضية والقوة البدنية لافتكاك الكرة من المنافس. ويبرز في صفوف الفريق أكبر توراييف ووحيد شودييف وسردور رشيدوف وساتو مينوري ودوستونبيك حمدوف. يأمل فريق الشباب الأول لكرة القدم تحقيق نتيجة إيجابية خلال القمة الخليجية التي ستجمعه مع فريق العين اليوم على ملعب الشيخ هزاع بن زايد بالعين، ضمن مواجهات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم.وذلك نظرا لأن الفريق يمر بظروف فنية صعبة حيث يحتل المركز الخامس في دوري جميل للمحترفين وفشل في الفوز في آخر 4 مباريات، مما جعل جماهيره تتوجس خيفة قبل تدشين مشواره الآسيوي. ويضم الشباب تشكيلة مميزة من اللاعبين، ولا تعكس نتائج الفريق الأخيرة المستوى الحقيقي له، لامتلاكه عناصر صاحبة خبرة من بينها هزازي وحارس المرمى وليد عبدالله وأحمد عطيف والثنائي الغاني محمد اوال وجون انطوي والبرازيلي رافائيل رافيينا والأردني طارق خطاب. ويدخل الشباب المباراة برغبة جامحة في تصحيح أوضاعه ومصالحة جماهيره، سيما وأنه مع مدربه الجديد البرتغالي باتشيكو لم يحقق أي فوز في المباريات الثلاث الأخيرة ولم يحقق سوى نقطتين من أصل 9 نقاط. وفرض الشباب هيمنته المطلقة على المواجهات المباشرة التي جمعته بالفرق الإماراتية في دوري أبطال آسيا، فقد سبق أن تقابلا في 14 مباراة منذ عام 2005 حتى 2014 ونجح الشباب في حسم 9 مباريات لصالحه مقابل الخسارة في 4، والتعادل في مباراة واحدة. أما على صعيد مواجهاته المباشرة أمام العين فقد تقابلا من قبل 6 مرات وفاز الشباب في 4 مباريات في حين فاز العين في اثنتين، فيما يأمل العين الإماراتي أن ينهي القمة الخليجية لصالحه. وأعلن العين مبكرا أن البطولة الآسيوية تأتي في قائمة أولوياته هذا الموسم في سعيه لتكرار ما فعله عام 2003 عندما أحرز اللقب الوحيد في خزائن الأندية الإماراتية. واستمد العين طموحه من كونه وصل إلى نصف نهائي النسخة الماضية قبل أن يخرج أمام فريق الهلال بخسارته ذهابا 3/0 في الرياض وفوزه إيابا 1/2 في العين. ويقدم الفريق الإماراتي بداية موسم مقبولة، حيث يحتل المركز الثاني في الدوري بفارق المواجهات المباشرة عن الجزيرة المتصدر مع امتلاكه مباراة مؤجلة من مرحلة الذهاب سيلعبها في 28 الحالي مع الفجيرة. ومن المفارقات أن العين لعب الخميس الماضي مع الفجيرة إيابا قبل أن يخوض لقاء الذهاب وهو خسر بمفاجأة كبيرة 1/0. ويفتقد العين خدمات صانع ألعابه عمر عبد الرحمن بسبب الإصابة، لكنه يملك في المقابل كثيرا من الأوراق الرابحة مثل إبراهيما دياكيه والخماسي الدولي حارس المرمى خالد عيسى ومحمد أحمد وإسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد عبد الرحمن.