وزع كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون في منطقة الباحة 1000 شتلة زيتون على 120 مزارعاً. ونظم كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون ورشة عمل بعنوان «الكرسي والشراكة المجتمعية» بحضور الشيخ سعيد بن علي العنقري، ووكيل جامعة الباحة الدكتور عبدالله الزهراني، وعدد من وكلاء الجامعة ومديري الإدارات الحكومية والمزارعين والمهتمين بزراعة الزيتون في المنطقة، وذلك في القاعة الكبرى بالجامعة يوم أمس. وأوضح الشيخ العنقرى أن اختياره للمجال الزراعي لم يكن مبنياً على الاجتهاد بل على أسس صحيحة؛ نظراً لما تتميز بها المنطقة وهويتها الزراعية من آلاف السنين، إضافة إلى ما تتميز به شجرة الزيتون عن غيرها من مميزات دينية واجتماعية وطبيعية وصحية واستثمارية، موضحاً أن ذلك التركيز لا يعني التقليل من المحاصيل الأخرى التي تنمو في المنطقة، مؤكداً أنه في حالة نجاح هذه الخطوة ستتبعها مراحل أخرى في اللوز وغيرها من أشجار المنطقة، مثمناً دور الجامعة من خلال احتضانها الكرسي ودعمه بالباحثين وكل ما يتعلق بجوانبه الإدارية والفنية. بدوره أوضح المشرف العام على الكرسي الدكتور سعيد بن صالح الرقيب أن هناك 19 ألف عنوان تم جمعها لأبحاث متخصصة في الزيتون عن جميع دول العالم، ويجرى المسح الأدبي عليها حسب التخصصات المتعلقة بالزيتون، إضافة إلى ترجمة ثلاثة كتب في مجال الزيتون ونشرها، وعمل مسح جوي دون طيار من قبل شركة عالمية متخصصة في مجال إحصاء وتحديد الغطاء النباتي يشمل المنطقة كاملة، يتم من خلاله تحديد أنواع الأشجار وأعمارها وغير ذلك مما يهتم به الباحثون في هذا المجال. وأشار إلى أن الكرسي نفذ مشتلاً نموذجياً لأشجار الزيتون، ومعرفة أفضل الأنواع التي يمكن زراعتها واستثمارها، إضافة إلى أن هناك خطة لإعداد ما يقارب من 200 اختصاصي في مجال زراعة الزيتون.