تُطلق أمانة الأحساء اليوم، حركة سير المركبات في التحويلة المرورية البديلة لمشروع تقاطع طريق الملك عبدالله الدائري «الضلع الشمالي» مع طريق الملك فهد «طريق الظهران»، إسهاماً في تخفيف الاختناقات المرورية داخل المدينة، ومن ذلك على سبيل المثال «طريقا مكةالمكرمةوالظهران» في مدينة المبرز، وصولاً إلى التيسير على المواطنين في حركة تنقل المركبات من شرق مدينة المبرز إلى غربها، وتخفيف الضغط على طريق الملك فهد وطريق مكةالمكرمة. وأكدت الأمانة أن ذلك يندرج تحت رغبة الجهات المسؤولة والتعاون والتنسيق فيما بينها بمتابعة وتوجيهات محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، بحيث تصبح حركة المركبات باتجاه مستشفى الملك عبدالعزيز ومرافق الحرس الوطني وأحياء مدينة المبرز والكلية التقنية، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي للقادمين من مدن المنطقة الشرقية«الدمام، الخبر، الظهران»، عبر التحويلة المرورية الجديدة «مقابل بلدة المطيرفي» بالاتجاه يميناً والعبور بمسار السكة الحديد لدخول الطريق إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني أو سلك طريق الملك عبدالله الدائري مروراً في حي محاسن أرامكو، وصولاً إلى الجسر الرابط بين الهفوفوالمبرز وتوزيع الحركة المرورية في مختلف الاتجاهات للمدينتين، وذلك في كلا مساري التحويلة «ذهاباً وإياباً». وتقدمت الأمانة باعتذارها الشديد للمواطنين لما ينتج عن المشاريع التطويرية من تغيير «بصورة مؤقتة» لمسار تنقلاتهم في أرجاء الأحساء، مبينة أن هذا الأمر لفترة مؤقتة حتى الانتهاء من تنفيذ المشاريع التنموية والخدماتية في زمنها المحدد، وصولاً إلى الانسيابية في حركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية في الطرقات. يذكر أن مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله -الدائري الداخلي- مع طريق الملك فهد «طريق الظهران»، سيتم من خلاله إنشاء نفق بطول 800م، ويُعد المشروع مكملاً لما تقوم به الأمانة، حيث يسهم في توفير حلول مرورية تماشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة.