كان الشهيد الملازم أول طيار ماجد يحيى الفيفي، شديد البر بوالدته وملازماً لها وعلى اتصال دائم معها في كل ساعة، بهذه الكلمات بدأ محمد بن يحيى الشقيق الأكبر للشهيد حديثه عنه، وأضاف: «كان ماجد رحمه الله صاحب خلق دمث منذ صغره وطيب القلب، ولا يمكن أن يحمل في قلبه شيئاً تجاه أي أحد، ويحبه كل مَنْ يعرفه وكان طموحاً ومتفوقاً في مجال عمله». وأشار إلى أن شقيقه رحمه الله احترقت به الطائرة مع زملائه، وتابع «عزاؤنا أنه شهيد بإذن الله، وقد مات وهو على رأس عمله، ويقوم بأداء واجبه ومهمته، وماجد استشهد وأمه راضية عنه، والجميع يحبه وسيرته عطرة عند زملائه في العمل وكل مَنْ يعرفه حتى أن معلميه في المرحلة الثانوية بحفر الباطن تواصلوا معنا وأدوا واجب العزاء وذكروا كثيراً من المحاسن عنه». وعن مراسم الدفن، قال إن القيادات العسكرية تواصلوا وطلبوا الموافقة على سرعة دفنه مع زملائه، وبعد قدومهم من الرياض مع أقاربه قاموا بالصلاة عليه أيضاً في المقبرة، مؤكداً أنه سيبقى حتى صباح اليوم لإنهاء بعض الإجراءات ثم يعود سريعاً للرياض للبقاء إلى جانب والدته.