وصل مساء أمس جثمان الشهيد نبيل عبدالله الرياني، وهو أول من أصيب مع الشهيد تركي القحطاني في مواجهات مع المتسللين الحوثيين قبل ثلاث سنوات. وكان نبيل الرياني تعرض لإصابات في البطن في يوم الثلاثاء 15/11/1430ه بعد أن رصد أفراد حرس الحدود وجودا لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع «جبل دخان» داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلد الحدودي في قطاع الخوبة في منطقة جازان، وقام المتسللون بإطلاق النار على دوريات حرس الحدود من أسلحة مختلفة، ونتج عن ذلك استشهاد أحد أفراد حرس الحدود وإصابة أحد عشر آخرين. وسبق أن أجريت له عدة عمليات وتم نقله بالإخلاء الطبي إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، ومن ثم وجّه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بنقله إلى ألمانيا للعلاج ومكث للعلاج في ألمانيا إلى ما قبل خمسة أشهر؛ حيث بقي في مستشفى قوى الأمن بالرياض. وقد كان في استقبال جثمان الشهيد في مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز الصبحي وعدد من ضباط وأفراد حرس الحدود والقطاعات الأمنية والعسكرية بالمنطقة. ويبلغ الشهيد الرياني من العمر 35 عاما، وهو متزوج ولديه طفلة عمرها أربع سنوات، وهو من مواليد مركز الريان بوادي جازان.