حرصت اللجنة النسائية للتراث والثقافة هذا العام، على إظهار وترجمة عدد من الفعاليات على أرض الجنادرية 27، ركن الراوية، و يختص هذا الركن بتقديم مشاهد وأهازيج وأناشيد وحكايات شعبية تقدمها الجدة أم عائشة، مع مجموعة من الأطفال لإضفاء المزيد من الأجواء الشعبية على المهرجان، إضافة إلى المشرفة على الألعاب الشعبية نادية الصبار التي تقوم بتعليم الأطفال على الألعاب الشعبية في ركن الرواية.» الشرق» كانت موجودة في ركن الرواية، وأوضحت الصبار، أنه تم تقسيم فعاليات الركن لمجموعة فقرات كي تتاح الفرصة لجميع الأطفال الموجودين في المشاركة بالألعاب الشعبية، فتبدأ فعاليات ركن الرواية، من الساعة الرابعة عصراً حتى التاسعة مساء، مبينة أنه يتم تقديم ملابس من التراث القديم للأطفال، ليرتدوها أثناء اللعب. كما عددت الصبار مجموعة الألعاب الشعبية، منها: (طاق طاقية) وتكون بتجمع مجموعة من الأطفال، وجلوسهم على شكل حلقة، ويدور حولهم واحد ممسك بطاقية مرددين ( طاق طاقية رن رن ياجرس محمد راكب على الفرس) فيرميها على أحدهم ليأتي دوره في الدوران حولهم وهكذا. ولعبة (الدنينة) وهي عجلة يدفعها الطفل بيده شبيهة بالدراجة. ولعبة (المصاقيل) المكونة من مجموعة كرات زجاجية صغيرة يلعب بها الأطفال برميها عاليا، ولعبة (الدبق) وهي حفرة بالأرض يقوم الأطفال برمي الكرة نحوها ، والذي يسقط الكرة داخل الحفرة يكون هو الفائز. و(الخطة) وتكون برسم مربعات على الأرض ليقفز الأطفال داخل المربعات. ولعبة (طب الديك) وهي خاصة بالبنات، وتتم بضربهن كفوف أيديهن وترديد (طب الديك في البستان نغز قلبي بالعودان قال كف كف) فيكففن أيديهن بسرعة ومن تتأخر تخسر فتخرج من الدائرة. وأضافت الصبار» إنّ الألعاب الشعبية الخاصة بالأطفال اختفت وتكاد لا تظهر إلا في الجنادرية، وأطفال اليوم مولعين بالألعاب الإلكترونية، التي تفقدهم نشاطهم وتثيرعصبيتهم، بينما تساعدهم الألعاب الشعبية القديمة على الحركة وزيادة نشاطهم البدني الذي ينعكس على صحتهم النفسية». وفي السياق كانت الجدة أم عائشة التي شاركت في الجنادرية بدور الجدة منذ عام 1419ه وحتى الآن في ركن الرواية تقدم الحكايات الشعبية، التي منها: حكايات زواج زمان، والحجاج، والمعيشة، والدابة، والسقاية، والعديد من الحكايات الشعبية. لعبة الدنينة مع أحد الأطفال (تصوير حسنة القرني)