وصف وزير العدل اللبناني أشرف ريفي اليوم الخميس جريمة قتل ثلاثة أمريكيين مسلمين في الولاياتالمتحدة الأميركية بسبب انتمائهم الديني ،بأنها عمل إرهابي وجريمة ضد الإنسانية. وقال ريفي في بيان صحفي إن "ما حصل في الولاياتالمتحدةالأمريكية من جريمة قتل لثلاثة أمريكيين مسلمين بدافع الحقد والكراهية للأديان، يجعلنا نتخوف من المدى الذي وصلت اليه مشاعر الكراهية والتطرف، التي باتت تترجم على شكل أعمال اجرامية ارهابية، هي في توصيفها الفعلي جرائم ضد الانسانية". وأضاف أن "هذه الجريمة هي في سياق إرهابي واحد مع الكثير من الجرائم التي سبقتها، فبغض النظر عن كونها عملاً إجرامياً فردياً أو منظماً، فقتل الأبرياء بسبب انتمائهم الديني أو العرقي، هو عمل إرهابي ينتمي الى عصور مضت". ورأى ريفي أن "ما حصل للمسلمين في بورما، وللمسيحيين في نيجيريا والعراق، شاهد على هذا العنف الأعمى المرفوض الذي يستهدف الإنسان بسبب انتمائه الديني". ودعا "العالم كله لاستنكار هذه الجريمة وادانتها" . وأهاب "بكل الاحرار والمعتدلين والعقلاء والحكماء في العالم الذين يؤمنون بقيم حرية الإنسان وصون كرامته، أن يقفوا وقفة شجاعة في وجه العنف والإرهاب، فهذه الجرائم تثبت مرة جديدة أن الإرهاب لا دين له ولا انتماء، وأن لا فرق بين ضحاياه إلى أي دين أو عرق انتموا".