ارتفعت إلى تسع حالات الوفاة التي سببها الحريق الذي اندلع فجر أمس الأول في أحد المنازل ببلدة تيهيمة التابعة للأحساء، فيما يرقد اثنان في حالة خطرة الأولى سيدة وهي في حالة وفاة سريرية والثاني طفل معاق. وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية إن سيدة توفيت ظهر أمس متأثرة بحالة الاختناق التي أصابتها جراء الحريق. وشيعت جموع غفيرة أمس الضحية التاسعة وهي فاطمة محمد الناصر«37 عاماً» الثرى، لتلتحق بولديها اللذين قضيا في الحريق. وتدفق المعزون إلى البلدة، من كافة أنحاء الأحساء، لمواساة أهالي الضحايا، والوقوف إلى جانبهم لتخفيف وطأة مصابهم.وكانت التهيمية شيّعت ثماني ضحايا، مساء أمس الأول، وسط حشود قدرت بثلاثة آلاف شخص امتلأت بهم جنبات الطريق المار بجوار القرية، حيث وزعت على ثلاث مغاسل للموتى في بلدات القارة والتويثير والتهيمية.وكان الحريق أدى إلى وفاة ثمانية أشخاص في الحال فيما أصيب سبعة آخرون اختناقاً، بينما كانوا نائمين؛ إثر اندلاع النيران في منزلهم الشعبي حيث كانوا متجمعين في عزاء أحد أقاربهم وهو صاحب المنزل. ونقل وكيل محافظة الأحساء، خالد بن عبدالعزيز البراك، تعازي أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ونائبه سمو الأمير جلوي بن مساعد، ومحافظ الأحساء سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، لأقارب المتوفين، وذلك خلال انتقاله إلى موقع الحريق. وأوضح الدفاع المدني في المنطقة الشرقية على لسان الناطق الإعلامي العقيد منصور الدوسري، أن الحريق اندلع في منزل مكوّن من دورين، وانحصر في مخزن مساحته تسعة أمتار مربعة، وأن سبب الوفاة والإصابات كان الاختناق بالدخان. آليات الدفاع المدني خلال مباشرتها موقع الحريق (الشرق)