أطلق الثوار في ريف درعا معركة جديدة تحت اسم «وأخرجوهم من حيث أخرجوكم»، وبحسب ما نقلت شبكة شام الإخبارية فإن المعركة تهدف للسيطرة على بلدتي نامر وقرفا في ريف درعا الأوسط، بالإضافة لضرب معاقل قوات الأسد في كل من بلدة خربة غزالة وتلي الخضر وعرار والكتيبة المهجورة وكتيبة المدفعية والملعب البلدي بالبانوراما وحاجز أبو كاسر، وأعلن الجيش الأول في بيان نشره أن منطقة أوتستراد «درعا – دمشق» هي منطقة عسكرية وهدف لنيرانه. وأشارت الشبكة إلى أن المعركة تأتي ضمن خطة لتخفيف الضغط على جبهات القتال، التي تدور فيها معارك طاحنة منذ عدة أيام في بلدتي دير العدس وكفر شمس في ريف درعا الشمالي الغربي بالإضافة لبلدة الفقيع بريفها الأوسط ، حيث تحاول قوات الأسد بسط سيطرتها على المنطقة. وقالت الشبكة إن اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة، وقوات الأسد مدعوم بعناصر إيرانيين ومن حزب الله من جهة أخرى دارت أمس، حيث تمكن الثوار من تدمير عربة «بي أم بي» بالقرب من بلدة الفقيع بصاروخ موجه، يترافق ذلك مع قصف عنيف بالبراميل المفجرة والصواريخ وقذائف المدفعية على البلدة، كما تعرضت جبهة بلدة كفر شمس لغارات جوية عنيفة، فيما تجري اشتباكات عنيفة جداً على جبهة بلدة دير العدس بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بعناصر من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس، وتقدم للأخير في المنطقة جراء قصفه العنيف جداً للمنطقة، كما جرت اشتباكات عنيفة في الحي الغربي بمدينة بصرى الشام، في حين يتعرض الحي لقصف عنيف بقذائف الهاون، كما تعرضت مدينة كفر شمس مدينة الحراك وبلدة أبطع لقصف مدفعي عنيف. وفي حلب، قال مركز حلب الإعلامي إن طائرات النظام المروحي ألقت أمس ثمانية براميل متفجّرة على أحياء مساكن هنانو، الصاخور، طريق الباب، باب الحديد، منطقة مناشر البريج، ما أسفر عن إصابات شخصين بجروح، وأضرار مادية كبيرة لحقت بالأبنية السكنية. ونقل المركز عن ناشطين بمدينة منبج في ريف حلب الشرقي، يدعون أهالي المدينة لإضراب شامل، يوم غدٍ الخميس، احتجاجاً على ممارسات تنظيم «داعش» بحق الشعب السوري.