بلغ القادسية الكويتي المرحلة الثالثة الحاسمة من ملحق دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد تغلبه على ضيفه الوحدات الأردني بهدف دون رد أمس في الجولة الثانية. ويدين القادسية بفوزه إلى ضاري سعيد صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 60. ومن المقرر أن يواجه القادسية في المباراة المقبلة أهلي جدة في 17 فبراير الجاري بالسعودية ضمن الجولة الثالثة الحاسمة ليتحدد على أثره الفريق، الذي يخوض دور المجموعات من البطولة الآسيوية الأم ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب الأهلي الإماراتي، وتراكتور الإيراني، وناساف كارشي الأوزبكستاني. وجاءت المباراة متواضعة المستوى وإن انحازت الأفضلية في بعض الفترات لصاحب الأرض. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي على الرغم من الفرص المحققة العديدة أمام المرمى، خصوصاً من جانب القادسية الذي قدم حصة أولى سيئة في الأداء والمهارة، وأشرك مدربه الإسباني أنطونيو بوتشه أربعة محترفين دفعة واحدة، هم: السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيش، والأوزبكستاتي إيفان ناغييف، والغاني رشيد صوماليا، والنيجيري عبدالله شيهو. لم يشكل القادسية أي خطورة فعلية على مرمى حارس الوحدات عامر شفيع وافتقد إلى الجماعية والحلول الفردية، وكثرت الأخطاء في التمرير وبناء الهجمات، وكان البطء السمة الواضحة. لم يستغل «الأصفر» الأطراف في بناء الهجمات على الرغم من وجود خالد القحطاني وضاري سعيد، ما صعّب من تحركات المهاجمين سوبوتيتش وناغييف، اللذين حاولا الاختراق واستخدام الحلول الفردية، إلى جانب بدر المطوع الذي تعرض لرقابة لصيقة منعته من التحرك بحرية. قدم الوحدات شوطاً جيداً نجح بامتياز فيه في إفساد الهجمات الكويتية وحافظ على نظافة شباكه، وكسب مزيداً من الثقة، كما كان له عدد من المبادرات الهجومية الخطرة عن طريق عمارة وعامر ديب من الناحية اليمنى شكلت خطورة فعلية على دفاع القادسية الذي بدا مهزوزاً. في الدقيقة الستين نجح فريق القادسية من إحراز هدف الفوز عن طريق ضاري سعيد صاحب الهدف الوحيد.