قال الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز لملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، إنه «لا يشوبنا أدنى شك في أن الأردن بقيادتكم سيخرج كعادته أقوى وموحداً وأكثر تصميماً على المضي قدُماً في تحقيق التنمية والرفعة المنشودة»، معتبراً أن «الحدث الجلل المتمثل في قتل الطيار معاذ الكساسبة سيعزز قوة الأردن وتضامن شعبه مع قيادته والتفاف الأمة كلها حوله». وأكد الأمير تركي، خلال لقائه ملك الأردن وتقديمه العزاء له في وفاة الكساسبة، أن «بلدينا بقيادة الملك سلمان والملك عبدالله الثاني قادرتان والشعبان العظيمان خلفهمها على تخظي هذه الصعاب»، وتوقَّع أن «لا يفلت القتلة المارقون وأمثالهم من الحساب العسير على جرائمهم ضد الإسلام والإنسانية، واصفاً الكساسبة ب «الشهم الشهيد» و«النموذج كأحد شرفاء الأمة في الصمود في مواجهة الفكر الضال». وكان الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز زار الأردن يرافقه عدد من الأمراء وشخصيات سعودية لتقديم واجب العزاء والتضامن مع الأردنيين والملك عبدالله الثاني. ولدى لقائه ذوي الطيار الكساسبة، قال الأمير تركي «إننا نعزي أنفسنا والقيادة الأردنية وذوي الفقيد والشعب الأردني الجار والشقيق»، وزاد «أمَّا الشهادة فشرفٌ تنافس فيه أبناء هذه الأمة، لكن ما جرى يحمل أبعاداً خطيرة ليست من ثقافتنا ولا من طباع حتى اللئام، فضلاً عن كونها موضع إدانة وتجريم إنساني وإسلامي».