في لحظة حزينة، ورد الخبر الحزين على قلوب الناس وعقولها، خبر صدم الجميع برحيل القائد الفذ قائد الأمة العظيم إلى مثواه الأخير، كان الخبر صادماً صاعقاً لأن الملك عبدالله رجل خير وصلاح وذو إنسانية فذة قل نظيرها، لقد دخل قلوب ملايين الناس من أوسع أبوابها فقد كان الرجل القريب من الشعب الذي دخل حبه إلى القلوب فأحبه الناس صغيرهم وكبيرهم، لقد كان رحيله مبكياً مؤلماً لنا جميعاً، كيف لا وهو ذو مأثر وخير وصلاح أغدقه على الجميع في شتى المجالات فقد وصل خيره رحمه الله إلى الصغار والكبار في داخل المملكة وخارجها، وإنجازاته لا تعد ولا تحصى، لقد رحل من على الأرض لكنه لم ولن يرحل من قلوب الناس، نعم لن يرحل من قلوب أحبته ولمست كل ذلك الحب والحنان في أعمال وإنجازت وخير عم الجميع. فرحمك الله أيها الإنسان العظيم عبدالله بن عبدالعزيز وجعل مثواك الجنة وبارك الله لنا في مليكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف ووفقهم لما فيه خير البلاد والعباد.