عم الحزن أرجاء الوطن تأثراً برحيل القائد الإنسان الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، والفنانون والإعلاميون بوصفهم جزءاً من النسيج الاجتماعي كانوا حاضرين في هذا المصاب الجلل بمشاعرهم التي حملت الكثير من الحزن والكثير من الألم، وشاركونا مشاعرهم هذه تجاه قائد عظيم لم يفقده الوطن فحسب بل الأمتان العربية والإسلامية وكل محبي السلام في العالم أجمع، وعبروا خلالها عن ماذا يعنيه عبدالله بن عبدالعزيز لهم وللأمة بإنجازاته الوطنية والدولية التي سيحفظها التاريخ بمداد من ذهب. خسارة كبيرة في البداية يقول الفنان عبادي الجوهر إن رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز فاجعة مؤلمة على الأمتين العربية والإسلامية "وأسأل الله العلي القدير أن يتغمد الراحل بواسع رحمته وأن يلهم الشعب السعودي الصبر والسلوان". وقال: "إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم يكن قائداً عادياً والإنجازات التي استطاع الوصول إليها تشهد على أنه نهض بهذا البلد وجعله في مصاف دول العالم المتقدمة في العديد من المجالات وكان طوال عهده رائداً للأمة العربية والإسلامية بدليل مبادراته وسعيه الدائم لتقديم يد العون والمساعدة لأي قطر من أقطار العالم الإسلامي وسيظل رحيله من المواقف الصعبة التي سنحتاح لوقت طويل لكي نتجاوزها". وشاركه الحزن الفنان حسن عسيري الذي أكد أن الخسارة عظيمة برحيل الملك عبدالله "فعندما يكبر الحب في قلوب الناس تكبر بنفس الحجم صدمة الموت مهما كانت الظروف، لم يكن ملكنا الراحل حاكماً تقليدياً أبداً بل كان إنسانياً بامتياز، لقد حظينا أنا وبعض زملائي بلقاءات متكررة معه وكان لطيفاً كريماً واضحاً في التأكيد على مسؤوليتنا فيما نقوم به من إنتاج، نسأل الله أن يجزيه كل خير عن شعبه ونسأل الله أن يتقبله ويتقبل دعاء وبكاء شعبه الذي أمضى ليلة طويلة وهو يتناقل خبر رحيله بحزن شديد ودعاء كبير". وقال المذيع والإعلامي الأكاديمي د. غنام المريخي: إن عبدالله بن عبدالعزيز أصبح يعيش في كل واحد منا يحمله المواطن بين جنباته في قلبه وجوارحه بكل أحاسيسه ومشاعره، كيف لا وهو الأب الحاني الذي مازالت دموعه على اليتامى من أبناء شهداء الوطن ماثلة أمامنا ومازالت ضحكاته مع مواطنيه في أسماعنا، سؤاله عن الفقراء والمحتاجين توصياته لمسؤوليه بالاهتمام بشعبه، تلمسه الدائم لحاجات مواطنيه، ولا أبلغ من طلبه منهم عدم نسيان الدعاء له، وها أنذا يا أبي ومليكي وقائدي أنفذ وصيتك فغفر الله لك ورحمك ونقاك من خطاياك كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ومن جانبه وصف الأستاذ عبدالرحمن الزايد رحيل الملك عبدالله بالفاجعة التي آلمت الشعب السعودي بشكل خاص والشعوب العربية والإسلامية عموماً، مشيراً إلى أن مشاعر الحزن التلقائية التي سجلها العالم أجمع برحيل هذا القائد العظيم إنما تؤكد على قيمته ومكانته العظيمة في قلوب الناس "لأنه رجل إنجازات وساهم في نهضة البلاد وخدم شعبه بكل ما يملك من وقت وجهد.. فيما قال مدير جمعية الثقافة والفنون بالرياض الأستاذ رجا العتيبي إن العالم خسر ملك الإنسانية الذي عرف بطيبته وحرصه على إرساء السلام في كل مكان في العالم وقدم نموذجاً مغايراً للحاكم العربي، قدم حاكماً إنساناً يشعر بهموم الناس، ويطلب من الناس أن يدعو له، قدم وجهاً مشرقاً للرئيس العربي، وجاء كواجهة حضارية يحترمها العالم أجمع . د. نايف خلف د. غنام المريخي فاجعة كبيرة وقال الفنان فيصل العمري إن الحروف لا تكفي "لوصف الحزن الذي أصابنا ولايكفي الوقت ملكاً أوفى بوعده معنا وقضى جلّ وقته في خدمة الإسلام والعرب والشعب لكي نعطيه حقه، أصبحنا على فاجعة خبر وفاته وأصابنا ألم فقده وأفطرت قلوبنا بالحزن واتحدت أيدينا بالدعاء له ونطقت ألسنتنا إنا لله وإنا اليه راجعون". وشاركه المشاعر الفنان الدكتور نايف خلف الذي قال: "أولاً أسأل الله لوالدنا وقائدنا الملك عبدالله بالمغفرة والرحمة وأن يجزيه الله عما قدمه لوطنه وأمته والعالم الجزاء الأوفى. لا أعتقد أن هناك من يختلف على إجماع القلوب على محبة الملك عبدالله، كان أخاً وأباً للجميع، الجميع أحبه والجميع كان يلهج بالدعاء له وهو في المستشفى. والآن لا نقول إلا "انا لله وانا اليه راجعون". لقد شهدت المملكة الكثير في عهد الملك عبدالله، ولعل القفزة في مستوى التعليم الجامعي وعدد الجامعات، وبرنامجه رحمه الله للابتعاث الخارجي علامة مضيئة من علامات عهده . ووصف الفنان فهد الحيان رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالخسارة العظيمة على الأمتين العربية والإسلامية وعلى الشعب السعودي الذي أحب قائده وحزن كثيراً على رحيله، "لقد ترك هذا القائد العظيم إنجازات ستتحدث عنه وستكون شاهداً على الجهد الكبير الذي بذله في سبيل رخاء شعبه.. رحم الله القائد الإنسان وإنا لله وإنا إليه راجعون". أما عبدالإله السناني فقال: "إن العظماء لا يموتون ولكن يخلدون وإن انتقلوا إلى عالم آخر.. الملك عبدالله كان إنساناً وعظيماً وملكاً وسيبقي كذلك في قلوبنا وفي تاريخ الوطن الغالي.. غفر الله ورحمه واسكنه فسيح جناته". وكان للفنانة مريم الغامدي وقفة مؤثرة في هذه المناسبة الحزينة ووصفت الملك عبدالله بحكيم العرب و"تاج رؤوسنا.. الذي قال يوماً متحدثاً لأبنائه المواطنين: يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم، وأستمد قوتي من الله ثم منكم، فلا تنسوني من دعواتكم".. طالبنا بها حياً، فلا ننساها له ميتاً.. رحم الله فقيد الأمة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون". فيما عبر الفنان عبدالرحمن الخطيب عن تأثره الشديد بهذا المصاب الجلل "مثلي في ذلك مثل بقية أبناء الشعب الذين آلمهم النبأ رحيل القائد العظيم.. بطل السلام والحوار والابتعاث وباني الجامعات ورائد الشورى.. فرحم الله الملك عبدالله.. وأهلاً بسلمان ملكاً وقائداً ومقرن سنداً وعوناً.. دامت بلادي وحفظ الله أمتنا". مشاعر الحزن وعبر المذيع رائد المطيري عن شعوره الحزين بقوله "آلمنا رحيل هذا الإنسان، فوالله أن قلوبنا تعتصر ألماً على هذا الفراق، هو فراق الأب لأبنائه، هو فراق القائد الحقيقي لشعبه، هو فراق القلب الحاني، هو فراق القلب الرحيم. عظم الله أجرنا نحن أبناؤك في فقدك، لم نكن مرائين في حبك، سكنت قلوبنا، طلبت منا العون والدعاء لك في عز قوتك.. وها نحن الآن نفقدك وندعو لك بالرحمة والمغفرة. اللهم ثبت عبدك عبدالله بن عبدالعزيز عند السؤال، واغفر له وارحمه". فيما أكد الفنان أسامة القس أن مسيرة العطاء التي قادها خادم الحرمين الشريفين هي حلقة في سلسلة متصلة من الإنجازات "ولا نستطيع القول إلا كما أمرنا الله أن: إنا لله وانا اليه راجعون. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنان وعزاؤنا أن هناك من سيكمل مسيرة العطاء.. اللهم احفظ هذه البلد التي عشنا فيها منذ نعومة أظفارنا وأحسسنا أننا منها ولها. وأدم أمنها وأمانها". وقال الفنان طلال السدر إننا لم نفقد قائداً وملكاً، بل فقدنا والداً حنوناً طيباً "ملك الطيبة والإنسانية" شهد الوطن في عهده تطور في جميع المجالات خصوصاً على مستوى المواطن البسيط رغم توتر الأحداث والأخطار التي تحدث في المنطقة للبلدان المجاورة وانشغاله في هذه الأحداث ومحاولة حلها وحرصه على استقرار العالم العربي إلا أنه لم ينس المواطن والدليل الكثير من التطورات في كافة المجالات من المواصلات والتعليم والصحة وكافة سبل المعيشة الكريمة.. الملك عبدالله يعني لي الكثير واليوم فقدته وفقده الوطن والأمة الإسلامية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. عبدالرحمن الخطيب عبدالإله السناني مسيرة خالدة وتحدث فنان العرب محمد عبده والذي كان متأثراً جداً للخبر ومازال وقع الصدمة واضحاً على صوته: «بكل تأكيد أن الخبر كان فاجعة علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم بأسره.. حيث فقدنا حكيماً وزعيماً وقائداً للإنسانية ومواقفه البطولية في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية ستبقى راسخة في أذهان العالم أجمع. والحديث عن إنجازات الملك عبدالله يحتاج لمجلدات حيث رفع اسم المملكة عالياً في كافة أنحاء العالم ورحل وبقي لنا مجده وتاريخه يتحدث عنه. وعزاؤنا في الملك سلمان بن عبدالعزيز وبولي عهده الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف في مواصلة المسيرة ورحلة العطاء والإنجازات». وشاركه المشاعر الحزينة الفنان عبدالله السدحان الذي أكد أن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فاجعة مؤلمة على العالم «سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد روحه بالجنة وأن يلهم الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بالصبر والسلوان». وقال السدحان: «الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لم يكن قائداً وحسب إنما تحسب له الإنجازات التي عاشتها المملكة خلال العشر سنوات الماضية اجتماعياً وتنموياً من تطور مذهل في التعليم والنمو الاقتصادي والريادة العالمية والحنكة في صد وتلافي كل المشاكل والتي عصفت في البلاد العربية.. واستطاع النهوض بالبلد وجعله في مصاف دول العالم في العديد من المجالات وكان طوال عهده في مبادراته وسعيه الدائم إلى تقديم يد العون والمساعدة لجميع دول العالم الإسلامي وسيظل رحيله من المواقف الصعبة.. أسأل الله رب العزة والجلال أن يكون هذا الوطن في رقي دائم وأن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حمل الرسالة وأداء الأمانة التي أوكل بها ونحن نبايعه ونسأل الله أن يكون خير خلف لخير سلف». الفنان الكبير جميل محمود قال بصوت يعلوه الحزن عند اتصالنا به: «نحمد الله سبحانه وتعالى أن من علينا بآل سعود متعاهدين على حكم البلاد بما يرضي الله وعلى ماجاء في كتابه وسنة رسوله. ونسأل الله أن يتغمد حبيبنا ومن خدم هذه الدولة والشعب والأمة والعالم أجمع وساهم بحكمته يرحمه الله في إرساء قواعد الأمور في هذا البلد. ونسأل الله أن يجبر كسرنا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف وأن يعينهم ويسدد خطاهم لنسير جميعاً دولة وشعباً لبقاء بلادنا عزيزة كريمة». الراحل الكبير ومن جهته قال الفنان علي عبدالكريم: «نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره.. ولاشك أن رحيل شخصية عظيمة مثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعد فاجعة للعالم أجمع، وأوضح أن الراحل يعد شخصية فذة حظيت بحب وتقدير الجميع. وقدم لدينه ولوطنه ولأمته العربية والإسلامية الكثير من الإنجازات الشاهدة على حنكته وعبقريته». فيما عبر الفنان محمد إحسان عن هذه المناسبة الحزينة قائلاً «فقدنا قائد مسيرتنا ورمز التقدم والبناء وفقدنا أباً حنوناً سكن قلوب شعبه صغيرهم وكبيرهم»، وأكمل حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن يشد من أزره ويعينه على إكمال مسيرة المجد والإنجازات هو وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف. محمد عبده رجا العتيبي حسن عسيري عبدالرحمن الزايد عبدالله السدحان مريم الغامدي رائد المطيري طلال السدر وقال الفنان أحمد الهذيل بدوره: «المصاب جلل.. نعم ورب السماء لم أستطع أن أكبح جماح دموعي منذ تلقيت نبأ وفاته ولا أزال.. لقد كان وقع الخبر صاعقاً؛ فالفقيد لم يكن ملكاً فقط بل كان أكثر من ذلك، كان أباً طوّق الجميع بحبه ومحبته. رحل ملك القلوب والإنسانية، رحل ملك القلوب ومالكها، رحل ملك الإنسانية، رحل صاحب القلب الطيّب الحنون، رحل حكيم العرب.. وإن كنت أبكي عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً صالحاً فإنني أبكيه أكثر أباً حنوناً سأفتقده إلى الأبد.. وعبر الفنان التشكيلي عثمان الخزيم عن حزنه الشديد قائلاً: «لله الحمد على ما أعطى، وله الحمد على ما أخذ، نعزي أنفسنا ثم نعزي قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف والأمة الإسلامية والعربية والشعب السعودي النبيل بوفاة أبونا الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته». أما الفنان الشاب عبدالله عبدالعزيز فتحدث هو الآخر قائلاً: «يقولون إن المملكة فقدت والدها.. وأقول إن العالم كله فقد ملك الإنسانية.. رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. رحمه الله وأخلفنا في مصيبتنا صبراً وخيراً». ولم يكن الفنان الشاب رامي عبدالله أقل تأثراً من زملائه حيث قال بحزن كبير: «جبر الله كسرنا في وفاة والدي ووالد جميع السعوديين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .. رحل رجل لن يتكرر ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجبر مصابنا. ونسأل الله التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف في إكمال مسيرة البناء والتقدم». ووصف الفنان مشعل المطيري رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالفاجعة التي أصابت الوطن «فقد كان رحمه الله عظيماً بكل المعاني، كان والداً لجميع السعوديين، حانياً عليهم، متلمساً لحاجاتهم وهمومهم، كما كان ملكاً للإنسانية داعياً للسلام في كل أنحاء العالم وتشهد له مواقفه السياسية العظيمة بذلك.