أعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم أمس الثلاثاء إقالة المكسيكي خافيير أغيري من تدريب منتخبه بسبب أخبار تورطه في فضيحة التلاعب بنتائج إحدى المباريات في الدوري الإسباني. وقال رئيس الاتحاد الياباني كونيا دايني في مؤتمر صحافي «فضلنا تجنب أن تؤثر هذه الأمور (التورط بالتلاعب) على التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم». وتابع «لقد توصلنا إلى قرار بإنهاء العقد مع المدرب أغيري الآن». وتولى أغيري مهمته بعد مونديال البرازيل الصيف الماضي مقابل راتب قياسي بالنسبة إلى المنتخب الياباني قدر ب 45. 2 مليون دولار في العام. لكن أغيري فشل في قيادة المنتخب الياباني إلى الاحتفاظ بلقبه بطلا لكأس آسيا، التي اختتمت السبت الماضي في أستراليا. وفقدت اليابان لقبها بطلة لآسيا بخسارتها أمام الإمارات 5/4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي 1/1. ومن المفترض أن يمثل أغيري (56 عاما) أمام المحكمة في فالنسيا الإسبانية في فبراير الجاري، بعد ورود اسمه في فضيحة التلاعب بالنتائج، التي تعود إلى عام 2011 حين كان مدربا لريال سرقسطة. ويشكك الادعاء الإسباني بأن أغيري و40 شخصا آخرين متورطين بالتلاعب بنتيجة المباراة، التي شهدت فوز سرقسطة على ليفانتي 1/2، ما جعل الأول يتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية. ويشير الادعاء إلى أن سرقسطة أودع ما مقداره 965 ألف يورو في حسابات مدربيه وطاقمه وبعض لاعبيه، من أجل أن يقوم هؤلاء برشوة لاعبي ليفانتي وتشجيعهم على خسارة تلك المباراة. وسبق لأغيري أن قاد منتخب بلاده إلى الدور الثاني من كأس العالم عامي 2002 و2010.