أكد مجلس الوزراء اللبناني أن المملكة والأمتين العربية والإسلامية خسرت برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) الذي كان يعد رمزاً للوطنية والحكمة والاعتدال. وترحم المجلس خلال جلسته الأسبوعية أمس، برئاسة رئيس الوزراء تمام سلام على الفقيد الراحل، سائلاً الله التوفيق والنجاح لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مهامه. وفي وشنطن واصلت سفارة المملكة استقبال المعزين في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله)، وكان في مقدمة مستقبليهم السفير عادل بن أحمد الجبير. ومن بين المعزين عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين من مدنيين وعسكريين بالإضافة إلى أعضاء من الكونجرس وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة ونخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية ورجال الأعمال الأمريكيين والعرب الذين عبروا عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ولي ولي العهد، وللأسرة وللشعب السعودي بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( رحمه الله). كما واصلت السفارة استقبال المواطنين والطلبة السعوديين الذين زاروا السفارة من أجل تقديم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولياً للعهد، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولياً لولي العهد وكان في مقدمة مستقبليهم السفير عادل الجبير.