ازدحمت سفارات المملكة أمس، ولليوم الثالث على التوالي، بالمعزِّين من مسؤولي الحكومات والساسة ورجال الدين والشخصيات العامة، ما اعتُبِرَ استفتاءً على المكانة السعودية في الخارج. واختلطت جموع المعزِّين بالمبايعين في مقر السفارة السعودية في الكويت، فيما واصل السفير الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز استقبال شخصيات رسمية كويتية وسعوديين يقيمون في الكويت. واستقبلت السفارة السعودية في العاصمة التونسية مسؤولين تونسيين وسفراء معتمدين لدى تونس لتقديم العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. في غضون ذلك، تواصَلَ استقبال المعزِّين والمبايعين في سفارات السعودية بالقاهرة والخرطوم وبيروت. وحضر إلى مقر السفارة في العاصمة اللبنانية أمس الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل، ومفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان، والنائبة بهية الحريري، ووزير الاتصالات بطرس حرب، ووزير الداخلية نهاد المشنوق، ووزير الدولة نبيل دو فريج، ووزير الشباب والرياضة العميد الركن عبدالمطلب حناوي، ووزير التربية والتعليم العالي إلياس بوصعب، ووزير الخارجية جبران باسيل، ووزير العدل أشرف ريفي، ووزيرة المهجرين أليس شبيطني، ووزير الاقتصاد آلان حكيم وعددٌ من السفراء والمسؤولين. وفي فيينا، زار الرئيس النمساوي، هاينز فيشر، أمس مقر السفارة السعودية لتقديم التعازي، واستقبله السفير محمد بن عبدالرحمن السلوم. وفي سيئول، استقبلت سفارة المملكة كبير مستشاري البيت الأزرق (الرئاسة في كوريا الجنوبية) للشؤون الخارجية، جيل كاي جو، ووزير الخارجية الكوري الجنوبي، يون بيونج سي، اللذين أعربا عن بالغ حزنهما وأسفهما لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأشار المسؤولان إلى تطور وازدهار العلاقات بين المملكة وكوريا الجنوبية خلال حكم الملك عبدالله، ونوَّها بما تحقق في عهده من نجاحات سياسية واقتصادية للمملكة. وفي هانوي، قدَّم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الفيتنامي ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم، وعددٌ من كبار المسؤولين في الحكومة والبرلمان ووزارة الخارجية في فيتنام العزاء والمواساة في وفاة الملك عبدالله. بدوره، قدّم السفير السعودي في هانوي الشكر والتقدير للمعزِّين على مشاعرهم. وفي إسلام آباد، حضرت قيادات رسمية وسياسية ودينية باكستانية إلى مقر السفارة السعودية لتقديم العزاء. واستقبل القائم بالأعمال بالنيابة الوزير المفوَّض، جاسم بن محمد الخالدي، رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق، شودري شجاعت حسين، ومستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والأمن القومي، سرتاج عزيز، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، سيد طارق فاطمي، وزعيم حزب جمعية علماء الإسلام، الشيخ فضل الرحمن، ورئيس كتلة الائتلاف الحاكم في مجلس الشيوخ الباكستاني، راجه ظفر الحق، وعدداً من مسؤولي الحكومة الباكستانية.