- نعم!، انتقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى رحمة الله الواسعة ولا أعرف كيف ستتحدث وسائل الإعلام عن هذه الفترة الفخمة وهذا الزعيم الفخم.. – عن أي «قطرة» سنتحدث من هذا المطر؟! أعن العرب الذين احتضنهم؟! أم المسلمين الذين كان لهم سنداً؟! أم الوطن الذي رفعه؟! أم حقوق الإنسان التي رعاها؟! أم المواطن الذي نقله إلى معيشة أكرم وأفضل؟! أم الثقافة التي كفلها؟! أم الإرهاب الذي «بطش» به؟! أم العالم الذي أعطاه اهتمامه؟! أم الحب الذي أخذه؟! أم «الفكر» الذي طوره؟! أم الأرض التي عمرها؟! أم المرأة التي انتصر لها؟! أمر «الحوار» الذي فتح بابه ووطد أركانه؟! – عقد من الزمن كان عنوانه (شجاعة عبدالله بن عبدالعزيز) ختامه جاء حزناً طاغياً لا يخالطه خوف على وطن يقوده «الرجال» نحو العلياء، نعم!، تبكي العيون وتبايع القلوب بحب وإخلاص ووطنية. – قدنا يا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. قدنا ونحن نصطف خلفك ونذود أمامك.. أكمل المسيرة نحو المجد. – اللهم اشهد أنني أبايع سلمان بن عبدالعزيز بالسراء والضراء.. في المنشط والمكره تحت كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.. ولي أمر وتاج رأس.. اللهم فاشهد.. اللهم فاشهد..