عزا رئيس اللجنة الوطنية الزراعية في مجلس الغرف التجارية والصناعية المهندس عيد بن غدير المعارك ارتفاع أسعار الذبائح والمواشي المحلية في الأسواق السعودية إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وجشع المربين كسبب رئيسي أدى إلى الارتفاع الكبير فيها. وأكد أن العقوبات المفروضة على سورية لم تؤثر على ذلك الارتفاع لأن الاستيراد منها كان يتم بشكل فردي بالأصل، وقد ارتفعت أسعار المواشي المحلية (نجدي – نعيمي) في الأسواق إلى أسعار كبيرة وصلت الى حدود ألفي ريال للرأس الواحد، وهو الأمر الذي لا تستطيع ميزانية الكثير من المواطنين تحمله. وأضاف المعارك أنه بالنسبة للمواشي المستوردة من إفريقيا لم يطرأ أي تغيير في سعرها، إذ إنها متوفرة للجميع وبنفس الأسعار السابقة، متوقعا انخفاض أسعار المواشي حال انتهاء موجات البرد التي تحد من نمو الأعلاف بشكل كبير، ومتى ما انخفضت أسعار الأعلاف ستنخفض معها أسعار المواشي بالعلاقة الطردية التي بينهما. وقد ارتفعت أسعار الذبائح خلال الشهر الجاري في الأسواق بحائل بأكثر من 30%، إذ إن الخروف النجدي الصغير الذي كان سعره ألف و300 ريال وصل إلى أكثر من ألف و600 ريال فيما الخرفان الكبيرة تعدت حاجز الألفي ريال، مما عزا بالكثير من المستهلكين للعزوف عن الشراء والاستعاضة عنه بلحم الحاشي في مناسبتهم، الذي ارتفع هو الآخر بدوره، ولكن ليس بارتفاع كبير فقد وصل سعر الكيلو الواحد إلى أربعين ريالا في ملاحم المدينة.