انطلقت الأمسية الشعرية الثانية لمهرجان سوق عكاظ التاريخي مساء أمس الأول، بمشاركة كل من الشاعر محمد تركي حجازي من الأردن والشاعرة هند المطيري من السعودية والشاعر طيب برير من السودان والشاعرة سنية الفرجاني من تونس والشاعر محمد العمري من السعودية، وكان مدير الأمسية عبد الله السلمي. وبدأت الأمسية بقصيدة للشاعر محمد حجازي في الأمسية، التي كانت بعنوان "تحنو" التي قال فيها: (تحنو على شعر الحروف وتمسد / كف بطعم النور تهمسها يد/ تغفي المداد على سرير نقائه/ طفلا تراوده الرؤى وتهدهد). بعدها ألقى الشاعر السوداني أول قصائده بقصيدة بعنوان (حزن دبلوماسي) وقصيدة (مَنْفَى) التي جاء فيها: (غنّي المُغنّي في اشْتبَاهٍ..؛/ بين فُصْحَى../ لُكْنَةٍ عُجْمَى../ وفي حزنٍ.. رَطَنْ/ كان صوتًا عَالقًا/ أو غَارقًا في اليُتْمِ/ صِدْقًا..) بعدها ألقت الشاعرة هند المطيرة قصيدتها بعنوان (حدد مسارك بالهوى) التي جاء فيها: (قرر بأن تغدو محبا كي تكون/ إن الهوى يرضي الذين يقررون/ كن عاشقا أو مغرما لا حبذا/ من أصدروا عمرا وهم لا يعشقون/ واخرج على كل وهم لا يعشقون/ واخرج على كل التقاليد التي/ تبقى الهوى وهما وضربا من جنون/ واصبح بحبك جهرة بين الملا) فيما ألقت الشاعرة سنية في الجوله الأولى قصيدة بعنوان (ذنوب الغياب) جاء فيها (سأبقى أحبه/ رغم ارتفاع الضجيج/ ورغم ارتجاف أخته الباردة/ سأبقى أعاود كل صباح تفاصيله) كما قالت في باقي القصيدة (سأبقى أحبه رغم اختناق الحنين/ وما ليس فيك سأرميه فيك/ وانثر من قطراتي). بعدها اختتم الشاعر محمد العمري الجولة الأولى بقصيدتين. وبدأت الجولة الثانية مع الشاعرة هند المطيري بقصيدتها الأخيرة في الأمسية بعنوان (قلها بكل صراحة) قالت فيها: (قلها بكل صراحة.. أتحبني؟/ أتذوب شوقا مثلما يجري معي؟/ أترى طيوفي في المنام؟/ كالذي يجري إذا يممت ليلا مضجعي!/ أتنام تحتضن القصيد بلا وعي!؟ كما ألقت الشاعرة سنية عددا من قصائدها بعنوان (رقصة مزارع) و(كؤوس باهظة) واختتمت الأمسية بقصيدة للشاعر محمد العمري.