تسلم أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد تقرير المديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة. جاء ذلك خلال لقائه أمس مدير الدفاع المدني في منطقة نجران اللواء عايض بن جمعان الغامدي. واشتمل التقرير على تشكيلات المديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة وتوزيع القوى البشرية والآلية حسب التوزيع الإداري لمحافظات منطقة نجران وأهم المنشآت الحيوية في المنطقة، إضافة إلى الاستعدادات لمواجهة أي طارئ، إضافة إلى ما تقدمه المديرية في جوانب التوعية والتثقيف. وثمَّن أمير المنطقة الجهود المبذولة من الدفاع المدني، مشيراً إلى أهمية الأعمال المنوطة بالدفاع المدني. كما استقبل أمير منطقة نجران أمس رئيس جمعية «واعي» الدكتور حمد بن عائض آل فهاد وعدداً من منسوبي الجمعية. واستمع خلال اللقاء من رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى عرض تعريفي بالجمعية وبرامجها ومشاريعها وما تقدمه من نشاطات نحو نشر الوعي الاجتماعي الإيجابي في أوساط المجتمع، وكذلك حزمة البرامج التأهيلية والتوعوية والتدريبية التي تقوم بها في سبيل تنمية العلاقات والروابط الاجتماعية للأسرة والمجتمع والحد من المشكلات الاجتماعية، مشيراً إلى ما قدمته الجمعية من مشاركة في مناسبة اليوم الوطني ال 84 وإقامة «ملتقى واعي» الأسري الثاني. وتسلم أمير نجران خلال اللقاء تقريراً تضمن إنجازات الجمعية للعام المنصرم؛ حيث أقامت الجمعية برنامج «رخصة قيادة الأسرة» شارك فيه 250 شاباً وفتاة، إضافة إلى إقامة برنامج «الوطن بناء وعطاء» وبلغ عدد المشاركين فيه 400 شخص. كما اشتمل التقرير على إقامة الجمعية 8 دورات بعنوان «ومضات الحياة الزوجية» بلغ عدد الحضور فيها 500 شخص، إضافة إلى تأسيس خمسة فرق تطوعية لخدمة المجتمع تحت مسمى «سفراء واعي» شارك فيها 35 شاباً، كما قامت الجمعية بتوقيع شراكات مع أربع جهات حكومية وشراكتين مع جهات أهلية. وثمَّن جهود الجمعية وسعيها في نشر الوعي الاجتماعي وتبصير أبناء المجتمع بأفضل السبل والأساليب لمواجهة المشكلات الاجتماعية من خلال البحوث والدراسات التي ترصد المشكلات الناشئة وتقترح الحلول وتشارك أيضاً في التنفيذ والإرشاد لتحقيق الأمن الاجتماعي وتعميق القيم الإنسانية في نفوس أبناء المجتمع، متمنياً التوفيق لهذه الجمعية الفتية في مسيرتها المباركة. والتقى الأمير جلوي أمس رئيس المجلس البلدي في مدينة نجران زيد بن علي بن شويل، وأعضاء المجلس. واطلع على عديد من الأعمال التي قام بها المجلس في مدينة نجران، كما تسلّم تقريراً عن الخطط المستقبلية للمجلس.