ألم تتساءل ذات «شطحة فكرية» إلى أين يذهب الماء الذي تشربه الأرض؟ وهل اختفاؤه يعني فناءه؟ أم بقاءه؟ إذا كان الله عز وجل يقول «وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ» فكيف أسكن الله هذا الماءَ في الأرض وهو يتبخر تحت أشعة الشمس؟ أم أن هذا التساؤل سيزول إذا تأكدت أن العلم يقول: إن كمية المياه المتبخرة تساوي كمية الأمطار المتساقطة كل عامٍ؟ ومن معجزاتِ الرسول صلى الله عليه وسلم أنه سبق العلم بالوحي إذ قال «ما من عام بأمطر من عام»!