ارتفاع سعر الروبل مقابل العملات الرئيسية    "داركو العقارية" تكشف عن مشاريع جديدة في معرض "ريستاتكس جدة 2024"    نيكاراغوا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل    استمرار هطول الأمطار على جازان وعسير والباحة ومكة    الرياض تجمع نخبة العالم في العلاج الإشعاعي والأورام .. نوفمبر المقبل    ماذا قال جونسون عن أكبر كذبة قالها خلال رئاسة الحكومة؟    لبنان ملتزم بقرار 1701.. وحزب الله موافق    7 أيام لانتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية    تركي يهاجم زوجته ب«مولوتوف»    مهلة عام لتوثيق التصرفات العقارية السابقة لفرض الضريبة    استشهاد 25 فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة    منتخب مصر يتغلّب على نظيره الموريتاني ويعزز صدارته    اللجنة الوطنية لمكافحة العمى تفحص 1000 زائر في "معرض الصقور"    بورصة الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع    الأخضر الشاب يتعادل سلبياً مع الصين في معسكر الأحساء    الفتح يواصل استعداداته على فترتين صباحية ومسائية    دمفريس ينقذ هولندا من الهزيمة أمام المجر في دوري الأمم الأوروبية    جزر القمر تحقق انتصاراً مفاجئاً وثميناً على تونس في عقر دارها    اكتمال الوزن الرسمي للملاكمين بنجاح ... قبل نزال "IV CROWN SHOWDOWN"    الاخضر يستأنف تحضيراته لمواجهة البحرين    الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام يفعّل اليوم العالمي للصحة النفسية    أمانة القصيم تنفذ أكثر من 22 ألف جولة رقابية على المباني لرفع مستوى الامتثال    المملكة تدشن توزيع 4.000 سلة غذائية في إقليم النيل الأزرق بالسودان    أمير الرياض يعزي في وفاة الأمير نايف بن فيصل بن فهد بن فرحان    إيران تعلن العثور على جثة جنرال إيراني بموقع مقتل نصرالله    ضبط مواطنين في تبوك لترويجهما الحشيش وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    جمعية الرواد الشبابية تنفذ دورة "التسويق والترويج الرقمي"    شخصيات إسلامية من إندونيسيا تثمّن جهود المملكة في نشر منهج الوسطية والاعتدال    انطلاق حملة التوعية "التعايش مع أمراض الروماتيزم"    الذهب يواصل مكاسبه مع تراجع الدولار وتوقعات متزايدة بخفض سعر الفائدة    «الصحة»: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء لأكثر من 95%    خطيب المسجد النبوي: شر الرجال من كان متغطرسًا ومتكبرًا ومعجبًا بنفسه    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم    "آل طفاح" إلى المرتبة الحادي عشر ببلدية خميس مشيط    الإعلان عن أول فندق في منطقة بوليفارد سيتي بالرياض تابع لعلامة (CORE) السعودية    رئيس الوزراء اللبناني يطالب الأمم المتحدة بقرار وقف إطلاق نار "فوري" في لبنان    المعرض الدولي "الأبد هو الآن" ينطلق قريباً في القاهرة ويركز على الحضارة المصرية    تركي آل الشيخ يُعلن الاجتماع مع النصر من أجل مباراة عالمية    اختتام أعمال " المؤتمر الثاني للصيدلة" في جدة    5 مخاطر صحية تسببها الهواتف الذكية    علامات تحذيرية لضعف الدورة الدموية.. تعرّف عليها    «أحكي لكم عن أبي».. يكشف البعد الإنساني ل«العبودي»    كيف تغير شخصيتك؟    خطاك السوء يا فخر الأوطان «سلمان»    المذاهب الفقهية في السعودية.. الائتلاف الواعي والسياسة الحكيمة    تفعيل الاقتصاد الدائري    الذكرى العاشرة لبيعة والدنا «سلمان»    مسرح ظفار الدولي    المواطن في الإعلام الاجتماعي    الانتصار العسكري لإسرائيل لا يحقق السلام    إجراء جراحة قلب متقدمة عن طريق تقنية القلب النابض بنجاح في مستشفى الأمير محمد بن ناصر    أكثر من 5 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي    محمية الوعول.. تنوُّع فريد    "فرع الإفتاء جازان": ينظم مبادرة "الشريعة والحياة" بتعليم جازان    الإعصار ميلتون يضرب الساحل الغربي لفلوريدا    عافية شعب    محمية الوعول تنضمّ للقائمة الخضراء الدولية كأول محمية سعودية    قيادة حكيمة ورؤية طموحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مائة عام على ليبيا من السيطرة الإيطالية إلى ثورة 17 فبراير
نشر في الشرق يوم 17 - 02 - 2012

دخلت القوات الإيطالية طرابلس في 3 أكتوبر عام 1911 نتيجة الحرب العثمانية الإيطالية، و تنازل العثمانيون عن ليبيا لإيطاليا بمقتضى معاهدة أوشي التي أبرمت بين الدولتين في 18 أكتوبر 1912، واشتدت مقاومة الليبيين للقوات الإيطالية، مما حال دون تجاوز سيطرة الإيطاليين على المدن الساحلية، ولما دخلت إيطاليا الحرب العالمية الأولى 1915 انضم أحمد الشريف الذي كان يتولى قيادة المقاومة ضد الغزو الإيطالي في برقة، وبعد هزيمة قواته تنازل عن الزعامة لإدريس السنوسي وقاد المقاومة نيابة عنه في منطقة الجبل الأخضر المجاهد عمر المختار وعدد من مشائخ القبائل العربية.
مع نشوب الحرب العالمية الثانية، رأى الليبيون فيها فرصة لتحرير ليبيا، وانضم الليبيون عام 1940 إلى جانب الحلفاء وتحالفت السنوسية مع البريطانيين مكونيين الجيش السنوسي من أبناء القبائل بزعامة إدريس السنوسي وتم إعلانه أميراً على برقة.
وبهزيمة إيطاليا سنة 1943 قرر الليبيون أن السيادة على ليبيا يجب أن تكون لهم لكن الإنجليز والفرنسيين رفضوا ذلك وصمموا على حكم ليبيا حتى تتم التسوية مع إيطاليا.
تحكمت بريطانيا وفرنسا في مصير ليبيا، وبعد مفاوضات طويلة، تم الاتفاق على منح برقة استقلالها، في يونيو 1949 واعتبر أن هذا الإجراء غايته تقسيم ليبيا واستطاع الليبيون وضع قضيته أمام المؤتمرات التي عقدتها الدول الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية ونقلت القضية الليبية إلى الأمم المتحدة.
اتفقت بريطانيا وإيطاليا في 10 مارس 1949 على مشروع يقضي بفرض الوصاية الإيطالية على طرابلس والوصاية البريطانية على برقة والوصاية الفرنسية على فزان، على أن تمنح ليبيا الاستقلال بعد عشر سنوات من تاريخ الموافقة على مشروع الوصاية، ووافقت عليه اللجنة المختصة في الأمم المتحدة في يوم 13 مايو 1949 وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 289 في 21/11/1949 م الذي يقضي بمنح ليبيا استقلالها في موعد لا يتجاوز الأول من يناير 1952.وفي أكتوبر 1950 تكونت جمعية تأسيسية، وفي 25 نوفمبر من السنة نفسها اجتمعت الجمعية التأسيسية برئاسة مفتي طرابلس لتقرر شكل الدولة، وتكونت حكومات إقليمية مؤقتة بليبيا، وفي 29 مارس 1951 أعلنت الجمعية التأسيسية عن تشكيل حكومة اتحادية مؤقتة في طرابلس برئاسة السيد محمود المنتصر، وفي يوم 12/10/1951 نقلت إلى الحكومة الاتحادية والحكومات الإقليمية السلطة كاملة ما عدا مأمور الدفاع والخارجية والمالية، فكانت بيد الحكومة الاتحادية، وفي 24 ديسمبر 1951 أعلن الدستور واختير إدريس السنوسي ملكا للمملكة الليبية المتحدة بنظام فيدرالي يضم ثلاث ولايات (طرابلس، برقة، فزان). وفي 26 أبريل 1963عدل الدستور وأسست دولة ليبيا الموحدة تحت اسم المملكة الليبية وعاصمتها طرابلس. في 1 سبتمبر 1969 قام مجموعة من الضباط من ذوي الرتب الصغيرة وبقيادة الملازم أول معمر القذافي بانقلاب عسكري وأعلنوا الجمهورية العربية الليبية.في 2 مارس 1977 تم الإعلان عن قيام الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية وتحويل النظام السياسي من النظام الجمهوري إلى نظام جماهيري مبني على نظرية مؤتمرات شعبية تقرر ولجان شعبية تنفذ.انطلقت ثورة 17 فبراير 2011 وأسقطت العقيد في أكتوبر 2011 بعد مائة عام من الحرب وربما كانت حقبة العقيد هي الأسوأ في التاريخ الليبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.