وقع اختيار اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي «سان أنطونيو» لسرطان الثدي على المملكة لاستضافة فعاليات المؤتمر الذي ستنظمه وزارة الحرس الوطني بمشاركة 1000 طبيب وطبيبة ومختص من الكوادر المحلية والعربية والعالمية بينهم 50 محاضرا من أهم الشخصيات في البحث العلمي بمجال تشخيص وعلاج الأورام. ويأتي هذا الترشيح نتيجة الدور الريادي الذي تمثله المملكة في الخارطة العالمية وما تشهده من تطور الخدمات والتجهيزات الصحية التي أصبحت تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة. ويهدف المؤتمر العالمي الذي سيقام خلال الفترة من 10 إلى 11 يناير الحالي إلى توضيح مستجدات علاج السرطان الجراحية والكيميائية والمناعية والهرمونية والإشعاعية التي تعمل على تحسين رعاية مرضى السرطان والوصول إلى آلية تتضمن خطة علاجية لكل مريض على مستوى الوطن العربي، كما يعمل عديد من المشاركين في المؤتمر على بيان وضع سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وأسبابه وأفضل طرق تشخيصه وسبل الوقاية وآلية التعامل مع الحالات المكتشفة بالطرق المناسبة. وأوضحت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض أن المملكة كان لها السبق في تبني هذا المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط بصورته الأولى والثانية، وبعد النجاح الذي أظهرته المملكة في تنظيمه وفق أعلى المعايير الدولية أقرت اللجنة المنظمة لمؤتمر سان أنطونيو في الولاياتالمتحدة أهمية أن تكون المملكة الوجهة الرئيسة في تنفيذه على مستوى الشرق الأوسط بصورة سنوية، مبينة أن المؤتمر الذي اعتمد له من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية 19 ساعة تعليم مستمر سيشهد مشاركات واسعة النطاق من قبل مختصين في علم الأورام من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي؛ حيث سيسلط الضوء على أهم ما قدمته الرابطة الأمريكية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الأبحاث في تكساس في المؤتمر العالمي السابع والثلاثين لمرض سرطان الثدي الذي عقد في تكساس سان أنطونيو في الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال ديسمبر من العام 2014م.