يبحث تجمع طبي عالمي تستضيفه مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض بعد غد مستجدات مرض سرطان الثدي، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي، ومشاركة عدد من الأطباء المحليين والعالميين، وذلك في فندق الفور سيزن في الرياض. وأوضحت رئيسة اللجنة العلمية للندوة ورئيسة قسم أورام الكبار في قسم الأورام في المدينة الطبية الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير «أن الندوة يتخللها عرض 17 ورقة عمل من دول الشرق الأوسط، واختيار أفضل ثلاث أوراق عمل مقدمة». وتتناول الندوة التي تستمر يومين، أبرز ما قدمته جمعية الرابطة الأمريكية لبحوث السرطان ومراكز علاج السرطان ومركز الأبحاث في تكساس سان أنطونيو في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتشتمل على الجديد في علاجات السرطان الكيميائية والمناعية والهرمونية والإشعاعية والإكلينيكية، بهدف تيسير الانتقال السريع للمعارف الجديدة، وتحسين الرعاية لمرضى السرطان للوصول إلى آلية وضع خطة علاجية لكل مريض كل على حدة. وأشارت أم الخير إلى أن الندوة تسلط الضوء على آلية الوقاية من السرطان، وحماية العظام أثناء العلاج الهرموني، إضافة إلى التطرق إلى تقنية النانو، وكيفية الاستفادة منها في علاج الأورام، مؤكدة أن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية اعتمدت الندوة في واقع 14 ساعة. ولاحظت أم الخير «أن سرطان الثدي هو من أكثر الأنواع شيوعا من أنواع مرض السرطان لدى السيدات في العالم، وهناك الكثير من الدراسات والأبحاث الجديدة والمستمرة والأدوية لمواكبة التطورات في هذا الموضوع، لذلك تعقد بشكل مستمر الكثير من المؤتمرات التي تناقش سرطان الثدي، ومن أبرز هذه المؤتمرات مؤتمر سان أنطونيو الذي يعقد في تكساس سان أنطونيو منذ 32 عاما، ولأهمية هذا المؤتمر وقعت اتفاقية بين الشؤون الصحية في الحرس الوطني واللجنة المنظمة لمؤتمر سان أنطونيو في تكساس، وذلك من خلال عقد مؤتمر بعد المؤتمر الأساسي هناك في مدة تتراوح ما بين 2 إلى 3 أسابيع، وهو المؤتمر الوحيد الذي يلخص كل ما قدم وذكر في مؤتمر سان أنطونيو عبر المتحدثين والمحاضرين أنفسهم، حيث يشاركون في المؤتمر الذي تنظمه الشؤون الصحية في الحرس الوطني بهدف تعميم الفائدة على الجميع».