متحف حائل، متحف العملات، متحف جدة، متحف الأحساء، متحف الباحة، متحف أرامكو، متحف الآثار بجامعة الملك سعود، متحف مكةالمكرمة وغيرها عديد من المتاحف الموجودة في وطننا التي قد لا يعرف عنها كثيرون، ويجهل أيضاً أن عدد المتاحف الموجودة وصل عددها إلى 200 متحف حصل بعضها على الترخيص وتنطبق عليها الشروط المحددة من الهيئة العامة للسياحة والآثار وذلك بحسب إحصاءاتهم. عدد المتاحف ليس بالقليل ولكن القليل هو إقبال الزوار عليها، وفقر الإعلام الذي يرشد إلى مثل هذه المتاحف ذات القيمة الوطنية والتاريخية. التراث الموجود داخل المتاحف هو طريقة عملية لتعزيز الهوية الإسلامية والإلمام بالتاريخ الذي تحفظه المتاحف، المواد المطبوعة، والمرئية، والمقتنيات التي في المتاحف هي شواهد حية على تاريخ مهم يزيد من ثقافة مرتادي هذه المتاحف. تستقبل المملكة العربية السعودية عديداً من السياح في موسمي الحج والعمرة، ولكن المتاحف لا تعيش فترة انتعاش بل في ركود دائم، في حين أن الزائر متعطش لمعرفة التاريخ الإسلامي والتزود من أحداثه. في المدارس تغيب الزيارات المدرسية للمتاحف في حين أنها البذرة التي يجب أن تنمو داخل الطلاب منذ الصغر وتغرس داخلهم الإدراك لأهمية الآثار وأهمية المتاحف، إقامة متحف على مستوى مدارس الحي أو إنشاء متحف في كل مدرسة وتعميم هذه الثقافة يزيد من شغفهم وحرصهم على زيارة المتاحف لاحقاً والترويج لها ودعمها.