أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، حرص الإمارة على أن يقدم مشروع منتجع شرما السياحي خدماته المتميزة للزوار، وأن ينافس المشاريع المثيلة على مختلف شواطئ المملكة، إلى جانب توفيره الفرص الوظيفية الجيدة للشباب السعودي، لا سيما مع اشتمال المشروع على أقسام خاصة بالرياضات البحرية. وأوضح أن المشروع سيكون داعما للسياحة بالمنطقة، خصوصاً مع وجود مدن سياحية جديدة، مشجعا لإقامة مشاريع أخرى على شواطئ محافظات المنطقة، وتشجيع القطاع الخاص لإقامة مثل هذه المشاريع السياحية. واطلع أمير تبوك بمكتبه في الإمارة أمس على المراحل النهائية لمشروع منتجع شرما السياحي في مرحلته الأولى المقرر تنفيذها على مساحة 200 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 200 مليون ريال، على أن يدشن المشروع الصيف المقبل. جاء ذلك خلال لقاء أمير منطقة تبوك بمدير عام الشركة التي تتولى تنفيذ المشروع جمال الفاخري، بحضور مدير فرع هيئة السياحة والآثار بالمنطقة ناصر بن أحمد الخريصي، ووكيل الإمارة محمد بن عبدالله الحقباني، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية جميل بن عباس السحلي. من جهته بين مدير عام الشركة المنفذة أن المشروع في مرحلته الأولى يضم 106 وحدات، تتنوع بين شاليهات وأجنحة مستقلة، بالإضافة إلى غرف ومطاعم وملاعب وحدائق ومسابح وناد للسيدات، عاداً المشروع الأول من نوعه في شمال المملكة، بصداقته للبيئة واستخدام تقنية المياه بالري، كما أخذ في الاعتبار في تأسيس هذا المشروع الطابع الخاص والمميز للمنطقة من خلال استخدام المواد الطبيعية الموجودة على الشواطئ.