الرياض – حسين الحربي توفي فجر اليوم الثلاثاء الشاعر والإعلامي والناقد محمد النفيعي، بعد معاناة مع ضعف في عضلة القلب إثر جلطة داهمته قبل سنوات أُدخل على أثرها المستشفى عدة مرات وسيصلي على الفقيد بعد صلاة الظهر اليوم الثلاثاء في الحرم المكي الشريف، ويدفن في مقابر مقابر المعلاة بمكة المكرمة النفيعي تعرض في العام الماضي لازمة صحية شخصها الأطباء إلى ضعف شديد في عضلة القلب، وقرر له الأطباء زراعة قلب إلا أن العملية لم تتم لعدة أسباب. وكتب الراحل آخر تغريدة قبل وفاته بخمس ساعات ينعي فيها الشاعر الكبير رشيد الزلامي الذي سبقه بالرحيل بساعات ، قال فيها النفيعي رحمه الله : «لله ما أخذ ولله ما أعطى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا الحمد لله، اللهم رحمة عرضها السموات والأرض، أحسن الله عزاء الجميع»، قبل أن تفيض روحه ويتبعه بعدها بساعات فقط. وكتب العديد من القصائد التي تناقش قضايا المجتمع، كما أنه من أهم الشعراء المحدثين في القصيدة الشعبية على مستوى الساحة الخليجية بشكل عام، وكان العديد من النقاد قد أشادوا بتجربته وتميزها. محمد بن خالد النفيعي العتيبي، كان يعمل معلماً في مدينة "جدة". بدأ نشر قصائده عبر الصحافة المحلية السعودية في منتصف الثمانينيات الميلادية.