أعلن بنك الرياض ضمن برامجه الموجهة لخدمة المجتمع وتنمية قدرات أبنائه عن دعمه لمشروع الأسر المنتجة الذي تتبناه جمعية البرّ الخيرية بالحويّة في الطائف، ويستهدف تأهيل مجموعة من الفتيات لسوق العمل. ويشتمل المشروع على عقد دورة تدريبية للفتيات المستفيدات في مجال الخياطة والتجميل لمدة 4 شهور، وذلك بإشراف خبيرات متخصصات من الكلية التقنية، وباعتماد الغرفة التجارية في المنطقة، حيث سيتم في ختام الدورة توزيع ماكينات خياطة على الفتيات المتدربات لتمكينهن من بدء مشروعهن الخاص، وتحويلهن إلى عناصر منتجة في المجتمع وقادرات على إعانة ودعم أسرهن. وقالت نجلاء الضويان نائبة مديرة إدارة المسؤولية الاجتماعية في بنك الرياض إن هذا المشروع يمثل محطة أخرى للمبادرات النوعية التي يتبناها بنك الرياض لتمكين فتيات الأسر المعوزة في المجتمع من تجاوز تحدياتهن المعيشية والاجتماعية، وتحفيز طاقاتهن عبر توفير البيئة والإمكانات اللازمة أمامهن لتطوير قدراتهن والاعتماد على أنفسهن في التحوّل إلى عناصر منتجة قادرة على إعالة أفراد أسرهن وتحسين واقعهم المعيشي. وأكدت الضويان على انسجام أهداف هذا المشروع مع الأهداف العليا لبرامج بنك الرياض الموجهة لخدمة المجتمع والقائمة على مبدأي «الاستدامة» و«التنمية»، بفضل ما يتيحه أمام المستفيدات من إمكانات لتطوير مهاراتهن الإنتاجية، وما يوفره من نقطة ارتكاز لهن للبدء بمشروعهن الخاص المدر للدخل، وعلى جانب آخر فإنه يدعم توجهات جمعية البر الخيرية بالحويّة ويساند دورها في خدمة مجتمعها المحلي عبر تبني البرامج ذات المفهوم التنموي. وتعد برامج دعم الأسر المنتجة من البرامج التي تستحوذ على أولوية ضمن أجندة برامج بنك الرياض المصممة لخدمة المجتمع، حيث يتبنى البنك مجموعة واسعة من المبادرات التي تستهدف الأخذ بأيدي شرائح واسعة من أفراد المجتمع وتقديم الدعم اللازم «العيني والمادي والتأهيلي» الذي يمكنهم من تطوير إمكاناتهم وتعزيز قدراتهم والتحول إلى عناصر منتجة في المجتمع وقادرة على إحداث التغيير الإيجابي في واقعهم. ومن البرامج التي يتبناها البنك في هذا الإطار برنامج التدريب الزراعي بالأحساء المخصص لذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وبرنامج «يدوي» المخصص للفتيات من ذوات الاحتياجات الخاصة بالرياض، وبرنامج «نبتة» الخاص بالفتيات في منطقة الجوف.