كشف وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل، عن نية الوزارة توسيع قائمة الحاصلين على جوائز التميز السنوية لتشمل الإداريين والطلاب إلى جانب المعلمين. وقال الفيصل، في تصريحاتٍ صحفية أمس، إن التطلعات قائمة لزيادة عدد الفئات الحاصلة على الجائزة بحيث تشمل الأخيرة جميع العاملين في الميدان التربوي من تربويين وإداريين وطلاب «ليكون التكريم أوسع وأشمل وليكون التميز هو الشعار في كل جهد يُبذَل أو واجب يُنجَز أداءً للمسؤولية وتطلعاً للريادة». ووصف الوزير الجائزة ب «أحد محاور الرعاية والاهتمام بالمعلمين وتحفيز الأداء وبذر روح التنافس بين أركان العملية التعليمية لتحقيق تطلُّع القيادة إلى تعليم متطور يسهم في بناء الإنسان ونقل المجتمع إلى العالم الأول»، مهنئاً الفائزين والفائزات ومؤكداً دعمه كل مخلص يؤدي رسالته بإتقان في فصله ومدرسته ومكتبه. وتنظم «التربية» احتفالاً مساء غدٍ الثلاثاء لتكريم الفائزين والفائزات بجائزة التميز في دورتها الخامسة وعددهم 121 تربوياً وتربوية. في سياقٍ متصل، أوضح الوزير الفيصل أن «التربية» بدأت تنفيذ عددٍ من المشاريع التي تستهدف تنمية وتطوير الأداء المهني للمعلمين من خلال التركيز على الجانب التدريبي وتهيئة البيئة المحفزة للإبداع والتميز قناعةً بأن المعلمين والمعلمات هم محور عملية التطوير. واعتبر الفيصل الاهتمام بالتربية والتعليم محوراً أساسياً في حياة الأمم وتطور الشعوب ورقيها، و»هذا ما أدركته القيادة الرشيدة منذ وقت مبكر في جعل الإنسان محور التنمية والاستثمار»، مضيفاً أن «الدعم الذي حظي به التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يأتي في إطار النهوض بالأداء المهني لقادة العمل التربوي في الميدان». إلى ذلك، ترأس الأمير خالد الفيصل في مكتبه بالوزارة أمس اجتماعاً مع عددٍ من مسؤولي الوزارة؛ اطَّلع خلاله على عرضٍ قدمته الإدارة العامة للصحة المدرسية بغرض تعزيز ثقافة الطالب الصحية وتوعيته من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات داخل مدرسته. وأوضح المدير العام لإدارة الصحة المدرسية، الدكتور سليمان الشهري، أن برنامج «المدارس المعزِّزة للصحة» يهتم بتعزيز الصحة في المدارس ويحظى باهتمام كبير من المنظمات الدولية ما دفع الوزارة إلى تبنيه. وذكر خلال الاجتماع أن المدارس المعززة للصحة يكون بها فريق مشكَّل لتعزيز الصحة ومرشد صحي منسق للعمل إضافةً إلى مشروع صحي.