أكد الجيش الجزائري أنه قتل زعيم جماعة جند الخلافة التي تبنت خطف وقتل السائح الفرنسي ايرفيه غورديل في سبتمبر الماضي، بحسب بيان أصدره الجيش ووزع أمس. وقال البيان إنه عقب عملية شنها في مدينة يسر التي تبعد 60 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية، قتل «3 إرهابيين» مشيرا إلى أنه «تم تأكيد هوية المجرم الخطير عبدالمالك غوري الذي تبنى قتل المواطن الفرنسي ايرفيه غورديل». وكانت السلطات الجزائرية تبحث عن غوري منذ خطف وقتل الفرنسي ايرفي غورديل (55 سنة) في جبال جرجرة حيث كان يقوم بجولة مع 5 جزائريين أطلق الخاطفون سراحهم. ولم يتم حتى الآن العثور على جثة غورديل. وقال التنظيم إن ذلك جاء ردا على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الأمريكية على تنظيم «داعش» في العراق. وكانت قناة النهار التليفزيونية الجزائرية أعلنت صباح أمس عن مقتل غوري. وعبدالمالك غوري أو خالد أبو سليمان كان أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبدالمالك دروكدال قبل أن ينشق عنه. وهو يقف وراء هجمات انتحارية على قصر الحكومة ومقر الأممالمتحدة في العاصمة الجزائرية في 2007. ويقف أبو سليمان أيضا خلف هجوم قتل فيه 11 جنديا جزائريا في أبريل الماضي في قرية بودرارن على بعد 40 كيلومترا من تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية. ويسر مدينة صغيرة في منطقة القبائل وفيها مدرسة كبيرة لضباط المشاة تم استهدافها في أغسطس عام 2008 بهجوم انتحاري أوقع 40 قتيلا. بالإضافة إلى مقتل الثلاثة، أعلن الجيش الجزائري أنه قتل صباح أمس رجلين آخرين وصفهما «بالإرهابيين الخطيرين» في بلدة أقرو جنوب شرق العاصمة.