تمكنت قوات الجيش الشعبي الجزائري من قتل 3 مسلحين بمنطقة "يسر" بولاية بومرداس شرق الجزائر العاصمة، ومن أبرزهم أمير "داعش"، "غوري عبدالمالك". وأورد بيان صادر من وزارة الدفاع الجزائري الثلاثاء، أن العملية جاءت ليل الإثنين، بناءً على استغلال فعال للمعلومات، بالقطاع العملياتي لبومرداس، مكّن من نصب كمين وتتبع تحركات "مجموعة إرهابية خطيرة" على متن سيارة داخل مدينة "يسر". وجاء -في البيان- أن العملية مكنت من استرجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف، وحزام ناسف، وكمية كبيرة من الذخيرة وهواتف نقالة، وأغراض أخرى، بالإضافة إلى وسائل تفجير تم تدميرها في المكان عينه، وهذا "دون المساس بسلامة أي من المواطنين الذين كانوا متواجدين قرب مكان تنفيذ الهجوم العسكري على الإرهابيين." وكشفت الوزارة عن هوية زعيم تنظيم "جند الخلافة"، الذي أعلن عن ولائه لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ووُلي أميرًا لها في الجزائر، وهو "عبدالمالك غوري"، الذي أعلنت جماعته -في وقت سابق- تبنيها عملية خطف وقتل السائح الفرنسي "إيرفيه غورديل" في سبتمبر 2014، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وكان الجيش قد أعلن السبت، قتل ثلاثة مسلحين في بومرداس، ومن بين القتلى رجلًا وصفته بأنه "مجرم خطر" فرّ منذ 1995، بالإضافة إلى وسائل تفجير، وأغراض أخرى تم تدميرها في المكان عينه. يشار إلى أن "عبدالمالك غوري" المكنى ب"خالد أبوسليمان" كان أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، "عبدالمالك دروكدال" قبل أن ينشق عنه، وهو يقف وراء هجمات انتحارية على قصر الحكومة ومقر الأممالمتحدة في العاصمة الجزائرية في 2007.