شن طيران الأسد غارة جوية على أحياء سكنية في مدينة دوما بريف دمشق مستخدماً عددا من الصواريخ ما أدى لسقوط عشرات الجرحى، كما أفادت شبكة شام الإخبارية، وأكدت الشبكة أن المدينة تعرضت لقصف بقذائف الهاون تلا الغارة الجوية مما أدى لسقوط جرحى آخرين، وأفادت الشبكة أن الثوار ردوا بقصف مقرات قوات الأسد في محيط قرية حوش الفارة بصاروخ «من نوع فيل» محلي الصنع وتم استخدامه لأول مرة، وسقط على مقر لجنود الأسد في المنطقة مما أدى لتدميره بالكامل وقتل كل من بداخله، واغتنم الثوار بعد ذلك أسلحة خفيفة وذخائر، ودارت اشتباكات بين الطرفين على حاجز التوتة عند مدخل زاكية وعلى حاجز الديرخبية، وتلا ذلك قصف بالمدفعية الثقيلة وبقذائف الدبابات والشيلكا على طريق الديوان وأراضي سهل الأعوج، كما استهدفت مدفعية الأسد وعربات الشيلكا طريق «خان الشيح – زاكية» ومزارع العباسة. وفي دمشق دارت اشتباكات متقطعة صباح أمس بين قوات الأسد والثوار على أطراف حي جوبر الدمشقي لليوم الثاني على التوالي، بحسب ما ذكر مكتب دمشق الإعلامي، وتركزت الاشتباكات على جبهة «طيبة» في محاولات من قوات الأسد اقتحام المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف صاروخي ومدفعي يهز أحياء دمشقالشرقية، وكانت قوات الأسد تكبدت عديدا من القتلى والجرحى في صفوفها أثناء محاولتها التقدم لجوبر أمس. وأعلن الجيش الأمريكي أن قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة هاجمت مواقع لتنظيم «داعش» أمس وشنت ثلاث غارات جوية في سوريا و13 في العراق باستخدام المقاتلات والقاذفات وغيرها من الطائرات الحربية. وذكرت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان أن أربع غارات من التي شنها التحالف في العراق وقعت بالقرب من سنجار في شمال البلاد مما أدى لتدمير مبان تابعة للتنظيم ووحدات تكتيكية وعربات. ومن بين المدن العراقية الأخرى التي استهدفتها الضربات تلعفر والموصل وبيجي. وقال البيان إن الضربات في سوريا تركزت حول مدينة كوباني (عين العرب) قرب الحدود مع تركيا. وأكد مركز حلب الإعلامي مقتل عدّة عناصر من تنظيم «داعش»، عقب غارات طائرات التحالف الدولي على مقار للتنظيم في قريتي مرج دابق وتل مالد، في ريف حلب الشمالي، ظهر أمس. وأكد ناشطون بأن ثلاثة أبنية تابعة لتنظيم «داعش» في قريتي مرج دابق وتل مالد سوّيت بالأرض، في حين استهدفت إحدى الغارات تحصينات وسواتر لعناصر التنظيم بالقرب من مدينة مارع.