ثمَّنت مملكة البحرين الدور الريادي الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قيادة العمل العربي المشترك وحرصه على تقوية التضامن العربي ووحدة الصف والكلمة. ورحبت بالخطوات الإيجابية المباركة على مسار علاقات التعاون بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، مثمنة عاليًا حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتمتين هذه العلاقات لما فيه الخير لدول المنطقة كافة. وأكدت مملكة البحرين وفق ما بثته وكالة أنباء البحرين أمس الأهمية البالغة التي توليها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز العلاقات مع جمهورية مصر العربية، وحرصها على استمرار تقديم العون والدعم لمصر وشعبها ، تقديرًا منها لما قدمته وتقدمه مصر من مواقف تاريخية ثابتة وراسخة تجاه أمن واستقرار دول المجلس، وتأكيدًا منها على أهمية استمرار مصر في دورها القيادي في نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، حيث جسدت دول المجلس هذا الحرص في اتفاق الرياض واتفاق الرياض التكميلي الذي وقَّع عليهما قادة دول المجلس، المتضمنان التزام دول مجلس التعاون الخليجي كافة بدعم جمهورية مصر العربية والمساهمة في تعزيز أمنها و استقرارها. وثمِّن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، عالياً مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المشرّفة في دعم الصف العربي وفي تحقيق التآلف بين الدول العربية وبجهوده التي وصفها آل خليفة بأنها ستبقى نبراسًا وأنموذجًا عربيًا وعالميًا في الحكمة ولمّ الشمل وتغليب مصلحة الأمة أولًا. ونوه آل خليفة خلال استقباله في قصر القضيبية أمس الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء رئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط، بالترابط الأخوي الذي يجمع مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية، وعمق ومتانة علاقات التعاون التي تربط البلدين على المستوى الثنائي ومن خلال منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. من جهته أكد الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ما تتميز به القيادة في مملكة البحرين من الحكمة والحنكة والرؤى الثاقبة والثابتة التي أوصلت البحرين إلى الريادة في عدة مجالات .