قدَّرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة عدد النازحين جراء سلسلة مجازر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ب 88 ألف شخص. وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، إن إجمالي عدد القتلى ارتفع إلى 256 شخصاً على الأقل منذ أكتوبر الماضي بسبب قيام الجماعات المسلحة بشن هجمات أسبوعية بالمناجل. وأضاف «الناس في إقليم شمال كيفو، الذي يقع على الحدود مع أوغندا، في حاجة إلى مساعدات إنسانية.. ونحن قلقون من إمكانية أن يؤدي الوضع الحالي إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية وإلى المجاعة في نهاية المطاف إذا لم يتم معالجة الوضع على الفور». ونقلت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن موظفي الأممالمتحدة والجيش قولهم إنه من المرجَّح أن تكون ميليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي مجموعة متمردة معارضة للحكومة الأوغندية، وراء الهجمات. ومع ذلك، قالت المفوضية الأممية إنه من الصعب تحديد أي جماعة من الجماعات هي المسؤولة في هذه المنطقة النائية، وذكَّرت بأن «هناك قدراً من الفوضى وغياب القانون، وهناك عديد من الجماعات المتمردة ذات الولاءات المتغيرة».