أوضح وكيل وزارة الصحة للطب العلاجي الدكتور طريف الأعمى أن مستشفى خيبر الجديد سيكون مقراً أساسياً لتقديم خدمات صحية مميزة لأهالي محافظة خيبر، وسيحدث انتقال الخدمة الصحية من المبنى الحالي إلى المستشفى الجديد نقلة نوعية حقيقة في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وسيعمل على تقليل الضغط في نقل المرضى من خيبر إلى مستشفيات المدينةالمنورة. وتفقد الأعمى أمس مشروع مستشفى خيبر العام الجديد في محافظة خيبر، وذلك تمهيداً لإطلاق الخدمة الصحية في المستشفى الذي أنشأته وزارة الصحة بسعة 100 سرير وبنسبة إنجاز بلغت 100%. واطلع على آلية سير الخطة الجديدة في تقديم الرعاية الصحية لمراجعي المستشفى، بدءاً من دخول المرضى لأقسام الطوارئ، ومروراً بعيادة الفرز وتقديم الرعاية الصحية للمراجعين بقسميها الخاص بالرجال والخاص بالسيدات، ومن ثم الوقوف على تجهيزات قسم الطوارئ والإفاقة وغرف الضماد وأقسام الأشعة العادية والمقطعية. وشملت الجولة التفقدية أقسام التنويم الباطنية في المستشفى، والعناية المركزة للأطفال والكبار وغرف العمليات الجديدة ذات الإمكانات المتطورة، واطلع على آلية سير العمل الصحي في أقسام التنويم الداخلية، ثم وقف على المقر المخصص للعيادات الخارجية بالمستشفى، وشاهد التجهيزات والمعدات الطبية والمكتبية المخصصة للعيادات وتفقد عيادات الأسنان والباطنية والجلدية، وانتقل لمقر المختبر المركزي والأقسام التشخيصية. وقال الأعمى إن المشاريع الصحية تقسم إلى ثلاث مراحل رئيسة تتضمن الأعمال الإنشائية والبناء، ومن ثم مرحلة التجهيزات والتشغيل، ويتبعها دعم المستشفى بالقوى العاملة أخيراً، وتشكل تلك المرحلة التحدي الأكبر لوزارة الصحة. وقال الدكتور الأعمى إن وزارة الصحة انتهجت طريقة مبتكرة لتقييم مشاريع المستشفيات الجديدة من خلال فريق عمل متكامل يسمى فريق «التدشين»، الذي يتكون من أطباء ومهندسين طبيين ومعماريين لوضع تقييم شامل للمستشفى الجديد والأجهزة والمعدات الطبية والأنظمة والمساحات، وللتأكد من تطبيق كل المعايير العالمية لعمل المستشفيات، والتأكد من جاهزيتها تماماً، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تعاقدت مع شركات عالمية لتقييم الوضع الإنشائي والتجهيز الطبي للمشاريع الطبية قبل التشغيل للتأكد من جاهزية المشاريع بنسبة 100% قبل إطلاق تقديم الخدمة الصحية للمواطنين.