رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس حفل تخريج الدورة 87 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية بمدينة الرياض. ولدى وصول ولي العهد مقر الحفل يرافقه، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ومساعد وزير الدفاع محمد العايش ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان وقائد القوات الجوية الفريق ركن محمد الشعلان وقائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء طيار ركن عبدالله القرني. ثم عزف السلام الملكي. وبعد أن أخذ ولي العهد مكانه في المنصة الرئيسية بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى قائد الكلية اللواء طيار ركن عبدالله القرني كلمة رحب فيها بولي العهد شاكراً تفضله برعاية حفل تخريج أبنائه طلبة الكلية. وأكد أن الخريجين أكملوا كل متطلبات التأهيل العسكري والأكاديمي علميا وعمليا عبر أداء متواصل ومستمر في ميادين التدريب ومقاعد الدراسة ليكون كل ذلك عونا لهم في أداء الواجب دفاعا عن هذا الوطن الغالي. وقال: استمراراً للدعم الذي تلقاه الكلية من حكومتنا الرشيدة فقد انضمت لأطقم التدريب أحدث الطائرات من نوع (بيلاتوس T21) التدريبية لتعمل إلى جانب طائرات التدريب الأخرى في الكلية، وسيبدأ التدريب عليها خلال الأشهر القريبة بمشيئة الله تعالى. وهنأ الطلبة على تخرجهم، سائلاً الله تعالى لهم التوفيق في الوحدات الميدانية التي سيعملون بها. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم سعد عوضة الشهراني عبر فيها عن سرورهم برعاية ولي العهد لحفل تخرجهم، وتوجههم إلى ميادين العمل، مشيرا إلى أنهم تعلموا وتدربوا في الكلية وفق أحدث وسائل التدريب والتعليم المتطورة. وألقى الشاعر الرائد فهد بن عبدالله الكرك قصيدة شعرية بهذه المناسبة. ثم بدأ العرض العسكري العام للطلبة. بعد ذلك أدى الخريجون القسم. ثم أعلنت النتائج، وتفضل ولي العهد بتسليم الجوائز للطلبة المتفوقين في الدورة. عقب ذلك تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة. ثم قلد الخريجون بعضهم بعضاً رتبهم الجديدة. عقب ذلك شاهد ولي العهد والحضور عرضا جويا حلقت خلاله مجموعة من طائرات القوات الجوية الملكية السعودية في تشكيلات جوية أبرزت ما تتميز به القوات الجوية من كفاءة قتالية عالية في تنفيذ مهامها بكل دقة وإتقان. بعد ذلك دشن ولي العهد طائرات (E2000) التي تحمل راداراً جوياً يستخدم للتغطية المنخفضة ويعمل في جميع الأحوال الجوية، وكذلك طائرات (T21) التي تستخدم للتدريب الأساسي مجهزة بشاشات رقمية قادرة على العمل في جميع التشبهات القتالية الجوية، وتم تأهيل جميع الأطقم السعودية على تلك الطائرتين.