قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية «إن آفة الإرهاب التي تطل علينا بوجهها القبيح كل فترة وأخرى لن تُثني رجال الأمن المخلصين الذين عاهدوا ربهم على المحافظة على أمن واستقرار هذه البلاد ويواصلون الليل بالنهار للحفاظ على أمن الوطن والمواطن والمقيم. وأضاف» يعتقد بعض من يعتقد أننا لسنا قادرين على القضاء على هذه الفئة .. نحن قادرون ونقدر وصابرون ونصبر ويقودنا ولي أمر وفَّقه الله يحمل في قلبه كثيراً من الرحمة والمحبة والعطف، وكذلك الصبر والحلم، ولكني أقول من هذا المكان فليحذروا غضب الحليم نحن نعرف أن هذه الآفة التي أصابت مجتمعنا، وأكد سيدي خادم الحرمين الشريفين أنه لن يهدأ له بال ولن يكل ولن يمل وسيعمل جاهداً مع كل العالم للقضاء على هذه الآفة ووفا بوعده وعمل وسيعمل وسيظل يعمل ولكن هؤلاء الأشرار كالثعابين تخرج رؤوسها من جحورها وتبقي أجسادها. وقال «رجال الأمن وضعوا أيديهم في أيدي بعضهم، ووضعوا أرواحهم على أكفهم، وساروا مؤمنين بالله عز وجل وعاهدوا ربهم على أن يقوموا بواجبهم في حماية أمن هذه البلاد المباركة». وأضاف» الأهم ألاَّ يغامر أحد بالاعتقاد بأن هذه العمليات الإرهابية ستثني قائد هذه البلاد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية وأمراء المناطق وإخواننا وأبناءنا رجال الأمن وأبناء هذه البلاد جميعاً عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه». وزاد «أؤكد أننا سنستمر ونعمل ونبذل الغالي والنفيس ولن يهدأ لنا بال حتى نستأصل الشر من جذوره طال الزمن أم قصر، وهذا ما نعاهد به مواطني هذه البلاد العزيزة، حفظ الله بلادنا من كل سوء وحفظ ولي أمرنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأعانه على حمل الأمانة وشد عضده بأخيه ولي العهد الأمين وولي ولي عهده وأبنائه المواطنين . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . جاء ذلك خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» في مقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة. وألقى رئيس محكمة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ وجيه الأوجامي كلمة قال فيها « اسمح لي يا صاحب السمو وأنا هنا أتحدث أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي القطيف كافة وأقول : أولاً نعزِّي أنفسنا ثم نعزِّي قيادتنا الكريمة في شهيد الواجب الذي وقع ليلة البارحة في ميدان الواجب وميدان الشهادة وفي الواقع يا إخوان أني لا أتحدث بلساني وإنما أتحدث بقلبي فأنا أنقل لكم ما رأيته وما سمعته وما أحسست به وما نقل لي عن أهالي القطيف كافة من تذكر واستياء عظيم، مما حدث ليلة البارحة من اعتداء هذه الفئة الضالة التي لا ندري إلى أي جهة تنتمي والتي لا تريد للبلاد أن تهدأ أو تستقر وكلما لملمنا الجراح خرجوا لنا من جحورهم بإرهابهم الممقوت. ولكنَّ عزاءنا في حكمة وحنكة وقوة قيادتنا المباركة في مطاردة هذا الشر والقضاء عليه وتطهير البلاد منه ودام عز الوطن بعز قيادتنا .