كشف مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ل «الشرق» أن الإدارة وقَّعت مع إحدى الشركات المتخصصة عقداً لصيانة أجهزة التكييف في جميع مدارس المنطقة للبنين والبنات، بما فيها قطاع محافظة الخفجي، وقال "بموجب العقد تقوم الشركة بأعمال الصيانة الدورية وإصلاح الأعطال الفنية بالمدارس وإجراءات وقائية وعلاجية، حيث سيبدأ العقد في الأول من يناير لعام 2015م ولمدة ثلاث سنوات". وأرجع توقيع العقد إلى رغبة الإدارة في تفرغ مديري ومديرات المدارس لمهام أعمالهم الأساسية، وهي التركيز على الجودة الشاملة في التعليم وترك مهام الصيانة للشركات المتخصصة. جاء ذلك خلال تفقده مساء أمس الأول، وصباح أمس، عددا من المدارس في محافظة الخفجي، حيث اطلع على سير العملية التربوية والتعليمية، يرافقه مدير مكتب التربية والتعليم بالخفجي الدكتور راشد الجعيري. وفيما يتعلق بالخفجي، أوضح أن هناك مشاريع تحت التنفيذ، وهي 16 مشروعا مبرمجا تشمل مدارس محدثة ومدارس مبرمجة، وأربعة للروضات المقترحة، وستكون نقلة نوعية في محافظة الخفجي، خاصةً لقطاع البنات، بعد أن تم الانتهاء من المباني المستأجرة لقطاع البنين وأصبحت جميعها مباني حكومية. وزار المديرس المدارس الليلية ومدارس البنين والبنات والمدارس الأهلية، كما التقى بالقيادات التربوية من مديري ومديرات المدارس والمشرفين والمشرفات في لقاء بمكتب التربية والتعليم. وتحدث المديرس خلال اللقاء عن السمات الشخصية للقائد التربوي، وقال «نحن على مشارف وقت قصير للتحول نحو مجتمع معرفي ورؤية خادم الحرمين الشريفين عام 1444ه للجودة، وهو التحول نحو هذا المجتمع»، وأضاف «لكي يتحقق هذا التحول لابد من إعادة النظر في تفكيرنا وقدراتنا». وأوضح أن الميدان التربوي بحاجة إلى مزيد من الأساليب والأفكار، مبينا أن "تعليم الشرقية" أنهت توصيات مشغل التربية وهو كيف نجد محسنا تربويا؟ وأشار إلى أن هنالك 15 ألف مصنع في إدارة تعليم الشرقية عبارة عن الفصول الدراسية، مشدداً على نظافة البيئة المدرسية، وتوفر الجودة في المدارس. وبين المديرس أن المدرسة التي حققت المركز الأول في اختبار القدرات على مستوى المنطقة الشرقية هي مدرسة مبناها مستأجر، مؤكداً أن الهدف من زيارته للخفجي هو الوقوف على أرض الواقع وتقديم الدعم والاطلاع على المشاريع التعليمية. وذكر أنه تم تخصيص 108 أراضٍ في المنطقة الشرقية وتم رفعها، وهي عبارة 67 أرضا لإنشاء مبانٍ مدرسية، و69 أرضا، عبارة عن رياض أطفال وصالات متعددة الأغراض وأيضاً ملاعب عشبية. وحول زيادة ميزانية مكتب التعليم بالخفجي، قال المديرس إن الميزانية مبرمجة، وللمدارس بنود، وأضاف "مثلاً الميزانيات الخاصة بالنظافة تذهب مباشرة في حسابات مديري ومديرات المدارس، وبناءً عليه إذا زادت أعداد المدارس فبالتأكيد تزيد الميزانية". وأشار إلى أن هناك تخطيطا مبنيا على زيادة ونمو وتوقع مدروس، ويتم التنسيق مع الجهاز المركزي لاعتماد المشروع، وبالتالي هي عملية تنسيقية بين المشروع والجهاز المركزي ومكتب التربية والتعليم.