نظراً للظروف غير المواتية والأجواء غير الصحية وتدخلات البعض في شؤون إدارة المنتخبات بطرق ملتوية.. عليه أطلب إلى سعادتكم إبلاغ من يلزم باستقالتي النافذة والفورية.. انتهى. كان هذا ملخص استقالة الدكتور عبدالرزاق أبو داوود من الإشراف على المنتخب السعودي، أنا أظن وليس كل الظن إثماً أن الشارع الرياضي السعودي قد فهم رسالة أبو داوود ولو سألت أصغر متابع للرياضة السعودية لقال لك من المقصود في بيان عبدالرزاق أبو داوود، المشكلة ليست هنا فقط، المشكلة أنه بعد إقالة المدرب ريكارد من تدريب المنتخب السعودي نقلت عنه قناة أبو ظبي الرياضية مفاجأة مدوية لايقل صداها عن تلك التي فجرها الدكتور عبدالرزاق أبو داوود حين قال: لست أنا من يختار التشكيلة..! من يعبث برياضة الوطن ومن جعل المنتخب السعودي رحلة سياحية ترفيهية تُمنح للبعض وتُمنع عن البعض يجب استئصاله ليبقى المنتخب للجميع كما كان، الدكتور عبدالرزاق أبو داوود علّق الجرس بل وقرعه وسمع صوته القاصي والداني، فهل من مجيب لانتشال منتخب الوطن ومنتخب العز والكرامة ومنتخب بطل آسيا 84 و 88 و 96 ومنتخب جميع السعوديين الذي شارك في أربعة مونديالات عالمية؟! أم يبقى الحال كما هو عليه حتى أصبحت البطولة الخليجية صعبة قوية..؟!