حصد فيلما "أنا وأبوي" و"نيبال" أهم جائزتين في مهرجان الأفلام القصيرة الأول للشباب، إذ نال الأول جائزة أفضل دراما، فيما حاز الآخر جائزة أفضل فيلم وثائقي. وأعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين في مسابقة المهرجان، الذي تنافس على جوائزه 17 فيلماً، خلال الحفل الختامي مساء أمس الأول في الأحساء. وفاز فيلم "شطرنج" على جائزة أفضل إخراج، وحصل فيلم "تقسيم 2″ على جائزة أفضل إضاءة، وفيلم "عقاب" على أفضل صوت، وفيلم "صراع" على أفضل موسيقى، وفيلم "إجباري" على جائزتي أفضل تصوير وأفضل تأليف، وفيلم "لوحة" على أفضل مونتاج، وفيلم "دوامة" على أفضل سيناريو، فيما نال محمد المبارك جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في فيلم "تقسيم 2″، وفاز حسين الشقاق بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن دوره في فيلم "لوحة". وحصل على جائزة لجنة التحكيم المخرج علي الحسين، وطاقم ومخرج فيلم "صراع"، والممثلان إياد الجبران وعبدالرحمن دخلي عن دوريهما في فيلمي "إجباري" و"الدرم" على التوالي. وشهد الحفل حضوراً واسعاً من قِبل الجمهور، وبدأ بعرض فيلم بانورامي عن المهرجان، الذي نظمته لمدة 3 أيام الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة في الهيئات الشبابية ومكتب الأحساء، بالتعاون مع فرع جمعية الثقافة والفنون في الأحساء. وألقى مدير مكتب رعاية الشباب في الأحساء يوسف الخميس، كلمة أعرب فيها عن سعادته بنجاح المهرجان، وعن أمله في استمرار تنظيمه. كما ألقى رئيس لجنة التحكيم الدكتور راشد الشمراني، كلمة اللجنة، وعرض توصيات المهرجان، التي شددت على ضرورة إعطاء لجنة التحكيم نبذة مختصرة عن الأعمال المقدمة ووضعها في كتيب المهرجان، وعلى أهمية تبني الأفلام الفائزة من قِبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجمعية الثقافة والفنون، وإقامة المهرجان سنوياً في الأحساء نتيجة لتفاعل الجمهور في الحضور والمشاركة، والاهتمام بالجانب الإعلامي لمشاركة أكبر عدد من الأفلام، وأهمية تضمين برنامج المهرجان ندوات تطبيقية بعد العروض. بعد ذلك كرَّم مدير الهيئات الشبابية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب عبدالعزيز الكريديس، ومدير الجمعية، مدير المهرجان، علي الغوينم، ومدير مكتب رعاية الشباب في الأحساء يوسف الخميس، اللجان العاملة في المهرجان، والفنان محمد الخواجة الذي قدم ورشة عمل في المهرجان، إضافة إلى الأفلام المشاركة، ورواد جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، وأصغر مخرجين في المهرجان: علي الحسين في الأفلام الوثائقية، ومحمد الهليل في الأفلام الإنسانية. وفي ختام الحفل عُرض فيلما "أنا وأبوي" و"نيبال"، إذ تحدث الأول عن حلم طفل ووالده بالمستقبل مع فقرهما الشديد، لكنهما يعيشان في سعادة متخيلة، في حين رصد الآخر طبيعة نيبال مع التركيز على الملامح الإنسانية.