ملابس ملونة ، قصات شعر غريبة، سلاسل وأساور تعانق اليدين لاشنب ولالحية وجوه غريبة تقليعات أجنبية تقليد لكل ماهو جديد هذا هو حال بعض شباب اليوم الذين تخلوا عن رجولتهم وعاداتهم ودينهم وأصبحوا يتخبطون في دنيا الموضة بشكل غريب لايهمهم نظرة الناس لهم ولا يخجلون من أنفسهم. ماتت في داخلهم كل معاني الرجولة والحياء حتى النصيحة لايتقبلونها يعتقدون أن ما يفعلونه صحيح وأن ذلك من باب الحرية الشخصية تمرد على العادات والتقاليد عقول فارغة لم تعرف سخافة ما يفعلون، تعب آباؤهم في نصحهم ولكن لافائدة!. يميلون إلى النعومة أكثر من الخشونة، ملابسهم مخجلة تشبه ملابس النساء ومع ذلك يتباهون بهذه الملابس ونسوا رجولتهم وأصالتهم وتناسوا ما كان عليه آباؤهم وأجدادهم حتى المساجد لم تسلم منهم يحضرون إلى الصلاة بملابس تحمل رسومات وعبارات غير واضحة وأحياناً يكون حضورهم في المسجد بملابس النوم . فمن ياترى المسؤول عن هذا الوضع المتردي الذي وصل إليه بعض شبابنا اليوم وكيف العلاج ؟.في نظري أن الأسرة في المقام الأول هي التي أضاعت وأهملت وقصرت في تربية أبنائها فضاع الأبناء لأنهم لم يجدوا من يعلمهم ويردعهم عن الطريق الخطأ. فبعض الآباء ومع الأسف يحتاج هو إلى بعض التربية وبعضهم الآخر ترك الحبل على الغارب وتخلّى عن مسؤولياته ويستمر مسلسل الضياع والأم المسكينة لاحول لها ولاقوة لأنها مشغولة بهموم المنزل. أضف إلى ذلك المدرسة التي لم تقم بدورها هي الأخرى بما يجب وتجاهلت كل السلبيات التي عليها هؤلاء الشباب، وبعض المدرسين يعتبر أن المنزل لوحده هو المسؤول ويستمر الضياع والكل يتفرج حتى المجتمع مقصر في صمته عن هذه الحالات الشاذة في مجتمعنا. فالواجب دراسة أحوال هؤلاء الشباب وإيجاد الطرق الناجحة لردهم إلى طريق الصواب وإلى طريق العقل والانضباط في وقت أصبحنا لانفرق بين بعض الشباب وبين العمالة الأجنبية لأن الشكل واحد. المضحك والمحزن في نفس الوقت أن بعضهم يتفاخر بلون قميصه وبقصة شعره متناسياً أنه رجل . وقفة: يازمان العجائب وش بقى ماظهر؟!