الرجال هم بمثابة اليد اليمنى لنا، فيكونون خير عونٍ وسند، ويغبط الرجل على وجود من يسنده في حياته ومهام عمله الشاق. وحفل التكريم الذي أقامه أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لنائبه سابقاً صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، خير دليل على أن نائبه كان سندا في تلك المرحلة، يوضّح مكانته وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، ولهذا السبب ايضاً استحق أن يكون أميراً لمنطقة نجران. أدعو الله أن يحيط سموه برجال يكونون سنداً له بالخير وعوناً له في مهامه ومسؤولياته الجديدة، فقد فقدنا نائباً مخلصاً محبوباً وشغوفاً في الإنجاز، وكسبت منطقة نجران أميراً سينهض بها منافسةً لبقية المناطق.