أكد مسؤولون ورجال أعمال وفعاليات اجتماعية في محافظة القطيف على ما تحظى به المحافظة من اهتمام وعناية من قبل ولاة الأمر في المملكة، وهو اهتمام لم يكن وليد اليوم، بل هو نهج متواصل منذ عهد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مؤسس هذا الكيان الشامخ.. مشيرين إلى النهضة الشاملة التي تعيشها المحافظة. ورحب المتحدثون ل (اليوم) بزيارة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية لمحافظة القطيف اليوم، ووصفوها بالزيارة الهامة، التي تجسد التواصل بين القيادة وأبناء الشعب، وتفقد احتياجاتهم، والوقوف عليها عن كثب.. مقدمين لسموه جملة من الأماني، التي يؤكدون حرص سموه على النظر فيها ومتابعة تنفيذها. اهتمام دائم في البداية يقول رئيس مركز سيهات الشيخ مطلق دغيم الخالدي: تحظى المنطقة الشرقية باهتمام من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، كما أنها منذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد إمارتها، وهي في ازدهار يوماً بعد يوم، ولا ننسى الدور الذي كان يقوم به نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، بالمتابعة المستمرة، والإنجازات التي لا تزال مسجلة باسم سموه الكريم. وعن زيارة صاحب السمو الأمير جلوي ابن عبدالعزيز قال الخالدي: انها تدل على تلاحم ولاة أمرنا مع أبنائهم، كما أنني باسمي وباسم أهالي سيهات وعنك والقطيف وصفوى نرحب بسموه بيننا، وزيارة المسئولين للمحافظة، والاجتماع بأهلها هو بهدف خدمة المواطنين، وهو الأمر الذي عودنا عليه ولاة الأمر. نهضة صحية ويقول مدير مستشفى القطيف المركزي المكلف الدكتور إبراهيم أحمد الزهراني: تسعد محافظة القطيف باستقبال الأمير جلوي بن عبدالعزيز، حيث يشرفها سموه بزيارة تفقدية، تأتي حلقة ضمن سلسلة اهتمام الدولة وولاة الأمر بالوطن والمواطنين في كافة أرجائه، وتتعدد الشواهد والأدلة في هذا السياق، ولعل ابرزها ما تعيشه المنطقة من نهضة صحية شاملة، تقدمها منظومة الخدمات الصحية في المنطقة، من مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية، ومنها مستشفي القطيف المركزي، الذي يشارك بفعالية في تقديم الخدمات الصحية. وتمنى الدكتور الزهراني من الأمير جلوي بن عبدالعزيز زيارة المستشفى، والاطلاع على سير العمل فيه. فخر واعتزاز وعبر زيد ناصر المليحي (رجل أعمال ومن أعيان محافظة القطيف) عن فرحته الغامرة بزيارة نائب أمير المنطقة الشرقية، بالقول: أهالي محافظة القطيف بمدنها وقراها سعداء جدا بزيارة سموه للمحافظة، خاصة أنها الأولى لسموه.. مؤكدا ان هذه الزيارة الكريمة محل فخر واعتزاز للقطيف وأهلها رجالا ونساء، فهي تأتي ضمن اهتمام ورعاية ولاة الأمر بمناطق المملكة، والوقوف على واقعها ومتطلبات ساكنيها, والسعي لتأمين الاحتياجات، وتذليل الصعوبات التي تواجه المواطن، الذي هو أهم شيء في الوطن الغالي.. مضيفا: الأمير جلوي رجل محنك، وصاحب خبرة سابقة، إذ كان سابقا نائب أمير منطقة تبوك، وهو رجل عسكري، ورجل دولة، تقلد مجموعة من المناصب والمسؤوليات، وإننا نأمل الاستفادة من خبراته وتجاربه في رفع ورقي المواطن والمنطقة الغالية، في ظل قيادة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز. وأشار المليحي إلى ان الشرقية من اكبر مناطق المملكة جغرافياً، وتشكل اكثر من ربع مساحتها، ولها مكانة مهمة مميزة، بحكم وقوعها على ساحل الخليج العربي، ووجود النفط والغاز والطاقة في أراضيها، وكذلك المصانع الكبيرة، وشهدت المنطقة تطورا كبيرا، بفضل الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وإشراف ومتابعة من أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي لا يبخل ببذل كل ما بوسعه لفائدة المنطقة وأهلها. حدث مهم أما رجل الأعمال عبدرب الرسول حسن شهاب فيقول: تعيين سموه ليس بمستغرب على قيادتنا الحكيمة، التي تتلمس حاجة المواطن في كل مدينة وقرية، وصدور هذا القرار أثلج صدور الجميع. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يكون قدومه خيرا على المنطقة وأهلها، لمواصلة مسيرة التطور والبناء، في ظل الرعاية الكريمة من الأمير محمد بن فهد، صاحب قصب السبق في التنمية والتطور والعمران، حيث شهدت المنطقة عددا كبيراً من المشاريع الخلاقة، وأصبحت في سنوات معدودة مقصدا لكل أبناء الوطن. واليوم تشهد المنطقة الشرقية، وبخصوص محافظة القطيف حدثا مهما، وهي زيارة سموه، وأن هذه الزيارة تعتبر مكرمة جديدة، تضاف إلى المكرمات الكثيرة التي حظيت بها هذه المنطقة من لدن حكومتنا الرشيدة. وأضاف قائلاً: إننا على ثقة تامة بأن سموه أهل لهذه المكرمة، وأنه بجهوده المخلصة ومساندة أمير المنطقة الشرقية سوف يواصلان نهضة هذه المنطقة، وإنجاز المزيد من المشاريع الحضارية المتميزة، التي تعزز مسيرة بلادنا الغالية. تجسيد المحبة ويقول محمد حمد السناني مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة القطيف: للمحافظة مكانة خاصة لدى المسؤولين في البلد، وزيارة نائب أمير المنطقة الشرقية ما هي إلا تجسيد لهذه المحبة والمكانة الخاصة لهذه المحافظة وأهلها، واننا نتطلع للمزيد من التواصل بين المسؤول والمواطن، بما يخدم المحافظة والمنطقة والبلد, وأهلا وسهلا بسموه بين اهله ومحبيه. ويشير السناني إلى أن المحافظة تتطلع من سموه إلى زيادة الاهتمام بالقطاع الخدماتي، وما يرتبط بالشأن اليومي للمواطنين.. متمنياً من سموه زيارة المحافل الرياضية، وبالذات المدينة الرياضية، لأنها واجهة من واجهات القطيف، وهي بالإضافة إلى ذلك ترعى الشباب والموهوبين، وتساهم في بناء أبدانهم وعقولهم، وتحميهم من أوقات الفراغ. الارتقاء بالخدمات ويوضح الدكتور حسين شهاب أن المنطقة الشرقية، وهي تزهو بمقدم الأمير جلوي بن عبد العزيز نائبا لأمير المنطقة الشرقية فان هذا الأمر يعكس نيل سموه الثقة الكريمة، ثم بجهود سموه المخلصة في كثير من المواقع والمسؤوليات، التي أنيطت به، كما يعبر عن الاهتمام والعناية التي توليها القيادة الرشيدة بالنهوض والارتقاء بجميع الخدمات، التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وأهالي المنطقة يرحبون بمقدم سموه الكريم، مساندا لأميرنا المحبوب محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ليكون عونا لسموه في إنمائها وتطويرها في شتى المجالات. استقبال غير عادي وقال محمد الدعلوج رئيس لجنة المناسبات في محافظة القطيف: مقدم سمو الأمير جلوي إلى المنطقة كنائب لأمير الشرقية يعد فخراً لهذه المنطقة، التي لا تبخل في استقبال وتكريم ضيوفها. وسمو الأمير رجل كريم ومعطاء، تتوقع القطيف وأهلها من سموه الكثير، ولذلك يكون استقبالنا ليس عاديا، وإنما استقبال يليق به، وبسيدي سمو أمير المنطقة الشرقية. وعن توقعه لما سيقوم به سموه من أعمال قال الدعلوج: سموه جاء إلى هذه المنطقة لكي يكمل مسيرة العطاء، التي اختطتها سياسة حكومتنا الرشيدة. ولقد حظيت القطيف بنصيب من هذه النهضة، ونتمنى من سموه وهذا ليس غريباً عليه أن يواصل العناية بهذه المحافظة، التي هي كما يعلم الجميع واجهة سياحية، قابلة للاستثمار، إذا ما شغلت فيها بعض المشاريع الحيوية، مثل كورنيش القطيف وغيره. وفي نهاية كلمته أكد الدعلوج ان أهل القطيف على أتم الاستعداد لكي يقفوا مع سموه لأداء المهام المناطة بسموه. رعاية أبوية ويقدر محمد علي آل خليفة نائب رئيس جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية لسمو الأمير وعيه بأهمية مطالب محافظة القطيف، لأنها جاءت من أبنائه، ومما لا شك فيه أن الأب يسهر على راحة أبنائه، وليس مستغرباً منه هذا التوقع. وإذا كان سموه يقدر هذه المطالب، إلا أنه يرحب بهذه الزيارة، ويثمن لصاحب السمو تقديره لهذه العناية بمحافظة القطيف، ويقول: نحن أبناء هذا الوطن نقف صفاً واحداً مع القيادة الحكيمة لبلدنا الغالية. تطور مطرد فيما أشاد المهندس محمد شهاب بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائبا لأمير المنطقة الشرقية، وهنأ سموه أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي القطيف بهذا الشرف بثقة ولاة الأمر، سائلا الله - عز وجل - أن يسدد خطاه، وأن يكون سندا وعضدا للأمير محمد بن فهد، الذي يتولى باقتدار قيادة النهضة الاقتصادية والعمرانية والثقافية، فلقد انتظمت المنطقة الشرقية في عهده المشرق، حيث تعيش أزهى عهودها من تطور مطرد في كافة نواحي الحياة. ويضيف المهندس شهاب: الأهالي يطمعون في أن تستمر هذه الرعاية، لاستكمال باقي معالم النهضة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات اليومية للمواطنين، وهو الأمر الذي يحتاج إلى نوع من الإًصرار، والذي نتوقع من سموه أن لا يبخل علينا به. الحفاظ على البنية التحتية ويشاركه في الرأي حسين الصيرفي نائب رئيس لجنة المناسبات بمحافظة القطيف، الذي يقول: المحافظة تفخر بهذه الزيارة، والأهالي جاهزون لاستقبال سموه ظهر هذا اليوم.. متمنياً أن تكون هذه الزيارة انطلاقة لسموه، لكي يمارس مهامه بنجاح، في ظل طموح وعزم عودنا عليه سموه من خلال مناصبه السابقة. ويواصل الصيرفي حديثه عن الطموحات فيقول: إن أهم ما يسعى إليه الأهالي هو الحفاظ على البنية التحتية للخدمات، التي يعتمد عليها الناس، وتدخل في الشأن اليومي لهم.. مؤكداً ان الحفاظ على البنية التحتية لهذه الخدمات سيمنح المواطنين فرصة كبيرة للاستفادة منها، خاصة أن النهضة الحضارية آخذة في النمو يوماً بعد يوم.. متمنياً أن تكون القطيف، وهي التي تضع يدها بيد سموه، تحت محط أنظاره، لنساهم معاً في بناء وطن مزدهر وقادر على مواجهة التحديات الحضارية. التلاحم الوطني ويقول يوسف العيساوي ( رجل أعمال): زيارة الأمير جلوي بن عبدالعزيز تعبر عن مدى التلاحم بين الأسرة الحاكمة وأبناء هذا الوطن، وبين المسؤول والمواطن، وزيارة سموه للقطيف تأتي من هذا الباب، لتقوية أواصر العلاقة، والتعرف على متطلبات المواطن.. مضيفاً: المحافظة كبيرة، وذات كثافة سكانية كبيرة، وفيها طاقات كبيرة في كل المجالات والعلوم، وهي بحاجة للاستغلال، من خلال دعم المشاريع التجارية، وتوفير المعاهد، وقد برهن أهالي المحافظة في أكثر من مناسبة عن مدى حبهم وإخلاصهم وولائهم للبلد وللقيادة.. ونأمل من خلال هذه الزيارة الكريمة الأولى لسموه ان نقطف ثمراتها قريبا، من خلال مواصلة التطور والخدمات في المنطقة، والسعي لإيجاد الخدمات التي تساهم في سعادة وراحة المواطن. ونأمل التوفيق والنجاح لسموه الكريم في منصبه الجديد. دعم المشاريع الخيرية كما قال مدير جمعية القطيف الخيرية الخدمات الاجتماعية المهندس عباس رضي الشماسي: باسمي وباسم جميع منسوبي الجمعية من أعضاء ومستفيدين نرفع أسمى التهاني والتبريكات للأمير جلوي بن عبدالعزيز، بمناسبة المكرمة الملكية بتعيين سموه نائبا لأمير المنطقة الشرقية، وبمناسبة زيارة سموه محافظة القطيف فأننا نستقبل سموه اليوم بكل صدور محبة، وليس بغريب على أهالي القطيف، التي تكرم ضيوفها، فكيف وهي تستقبل نائب أميرها، الذي يسعى لتوفير المناخ المناسب للمواطنين، وهذه السياسية يسعى لها ولاة أمرنا، من خلال الزيارات التفقدية، والنظر في هموم المواطنين، كما أننا نتمنى من سموه زيارة الجمعية الخيرية في القطيف، هذا المرفق الحافل بالإنجازات والخير، تحت قيادة أمير الإنسانية محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي ما زال يسعى لتوفير كل وسائل الراحة للجمعيات الخيرية، لكي تقوم بدورها، من خلال الدعم والمتابعة المستمرين. قطيف المحبة والولاء ومن جانبه قال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم حسن آل كيدار: فرحة أهالي القطيف فرحتين، الأولى بتعيين صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود في منصب نائب أمير المنطقة الشرقية، ليكون عضداً لشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة، وليكمل معه مسيرة التطور والرخاء التي تشهدها المنطقة في كل مدنها وقراها وهجرها، في حاضرتها وباديتها، أما الفرحة الثانية فهي بزيارة سموه لمحافظة القطيف، التي وصفها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ب (قطيف المحبة والولاء)، هذه الكلمات التي تخرج جزافاً من سمو سيدي الأمير سلطان، فتاريخ ولاء القطيف لآل سعود قديم ومعروف للقاصي والداني. وعن مطالب واماني أهل القطيف قال آل كيدار: قادة البلاد يعرفون مطالب شعبهم، فهم الأكثر حرصاً على الوقوف عليها مباشرة، وتلمس أحوال المواطنين. الامن والاستقرار عبر مدير شرطة محافظة القطيف العقيد مجثل سعيد الغامدي عن سعادته بزيارة الامير جلوي بن عبدالعزيز محافظة القطيف, وقال: المحافظة تحظى باهتمام ومتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية, كما ان هذه الزيارة تدل على حرص سموه على تكثيف الامن والاستقرار وان مجتمع الوطن سيظل بأمان تحت ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه الثاني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولا ننسى الدور الذي يقدمه امير المنطقة من توجيهات مستمرة لتوفير الامان اضافة الى متابعة سموه المشاريع في شتى المجالات التي تخدم كل ابناء المحافظة والسهر على راحة المواطنين والمقيمين كما لا يسعني الاان ارحب بسموه بين ابنائه وإخوانه في محافظة القطيف وتشريف المنطقة شرف كبير نعتز به جميعا وندعو الله العلي القدير ان يوفق سموه في زيارته وان يجعله خير خلف لخير سلف والله ولي التوفيق. تلاحم المواطنين كما عبر مدير مرور محافظة القطيف بالانابة النقيب خالد الشلوان عن سعادته بزيارة نائب امير المنطقة الشرقيةالقطيف وقال ان هذه الزيارة ليست بمستغربة على سموه الكريم, حيث عرف منذ ان كان نائبا لأمير تبوك حفظه الله وهو يسعى لتوفير التلاحم بين ابناء الوطن, وهذه الزيارة الاولى لمحافظات المنطقة الشرقية تعد مكسبا كبيرا للمحافظة, وتزيدنا اصرارا لتقديم افضل الخدمات, من اجل راحة المواطنين والمقيمين على حد سواء, واننا في شعبة مرور القطيف ضباطا وافرادا نرحب بتشريف سموه للمحافظة, ونبارك له بمناسبة صدور الثقة الملكية بتعيين سموه نائبا لامير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز, كما ندعو لسموه بالتوفيق والسداد في حياته, والمنطقة لا تزال تحظى بالامان. شرف كبير واكد رئيس شعبة السير بمرور محافظة القطيف النقيب عبدالله مطر المطيري ان هذا القرار اسعدنا كثيرا, فالثقة الملكية في مكانها, وسموه خير خلف لخير سلف, ونسأل الله ان يوفقه في مهمته التي هو اهل لها. وان زيارة سموه محافظة القطيف التي تعتبر الاولى له على مستوى المنطقة الشرقية شرف لنا كبير, وان دل على شيء فإنما يدل على حرص المنطقة, وهذه الزيارة وسام على قلوبنا جميعا في المحافظة من مواطنين ومقيمين. واضاف: نبارك لسموه الكريم هذا الشرف العظيم وثقة ولاة الامر حفظهم الله وان هذه الثقة الملكية الغالية تحمل في طياتها الكثير من معاني الخير للمنطقة, وهو اهل ليكون عضدا لاخيه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد ومكملا لمسيرة التنمية التي تشهدها المنطقة الشرقية, التي غرس بذورها ورعاها بكل اهتمام سمو امير الشرقية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين.. كما رحب المطيري بسموه في زيارة محافظة القطيف, وتمنى له التوفيق. خدمات متكاملة في المحافظة