هنيئاً لأبناء نجران تعيين الأمير جلوي أميراً لمنطقتهم، ولا أبالغ إذا قلت إن الأمير جلوي نموذج مشرّف للعطاء المخلص، والقدرة على البذل، والإنجاز في كل الأعمال التي تولاها، وكان خير معين لأصحاب السمو الملكي أمراء المنطقة الشرقية في تحقيق التطور، والنمو للمنطقة الشرقية. وقد حظيت جامعة الملك فهد برعاية مستمرة من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في كافة برامجها، وأنشطتها، وفعالياتها، وكانت له أياديه البيضاء في دعم كافة إنجازات الجامعة في مسيرتها العلمية، والأكاديمية، والبحثية، ولقيت الجامعة منه حرصاً، ومتابعة حثيثة في كافة مناسباتها، كما تشرّفت الجامعة ومسؤولوها بلقاءاته، وزياراته خلال سنوات مضت، كما حرصت الجامعة على الاستفادة من توجيهاته السديدة الرامية إلى تطور الجامعة، وبرامجها.